اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء، في تل أبيب أن هناك حملة "من اليسار والصحافة تهدف إلى الإطاحة به عبر انقلاب"، وذلك خلال تجمع داعم له نظمه حزبه الليكود على خلفية تحقيقات قضائية تطاله. وقال نتنياهو وسط تصفيق الحاضرين إن "الصحافة استنفرت في حملة ضد عائلتي وضدي لكنها استهدفتكم أنتم الناخبين". وقالت وسائل الإعلام إن أي رئيس وزراء سابق تعرض لتحقيق قضائي خلال توليه منصبه، لم ينظم تجمعًا داعمًا له على هذا النطاق. وهتف أكثر من ثلاثة آلاف ناشط، وفق المنظمين، "بيبي" لقب نتنياهو، مرارًا خلال إلقائه خطابه. وازداد الضغط القضائي، الجمعة، على نتنياهو مع الإعلان أن أحد مساعديه السابقين وافق على التعاون مع القضاء في قضيتي فساد. وثمة تحقيق بشبهة أن نتنياهو تلقى في شكل غير قانوني هدايا من أثرياء، بينهم الملياردير الأسترالي جيمس باكر والمنتج في هوليوود ارنون ميلشان. ويسعى تحقيق آخر إلى تحديد ما إذا كان حاول التوصل إلى اتفاق سري مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" من أجل تغطية إيجابية لأنشطته مقابل مساعدته على الحد من عمليات صحيفة "إسرائيل اليوم" المنافسة ل"يديعوت". وكرر نتنياهو الأربعاء، أن "الشعب معنا" موجهًا الشكر إلى الناشطين "الذين أتوا من كل أنحاء البلاد"، وذلك في حضور زوجته سارة التي يطاولها أيضًا تحقيق بشبهة تزوير.