أشاد عدد من الأحزاب باحتفال الرئيس عبد الفتاح السيسي بيوم العلم و تكريمه للمتفوقين و العلماء. قال ماجد طلعت القيادي بحزب المصريين الأحرار "جبهة عصام خليل" ل"بوابة الأهرام"، إن اهتمام الرئيس بالاحتفال بعيد العلم وتكريم العلماء والنابغين هو تأكيد من الدولة علي فتح آفاق جديدة، وأنه أصبح من أولاويتها الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي الذي يعد الأساس في عصب التقدم في كثير من المجالات. وأضاف، أن فكرة إنشاء صندوق لرعاية المبتكرين والنوابغ هي الخطوة الأولي في تأكيد أن هناك اهتمام حقيقي للمضي قدما في مشوار التقدم خاصة أن دول العالم المتقدم تكرس الكثير من إمكاناتها المالية والعلمية لدعم البحث العلمي, والتجارب العلمية المختلفة من أجل التطوير, ومن أجل مستقبل أكثر رخاءًا، موضخًا أن زيادة الجوائز ودخول مجالات أخري يعد تحفيزا لكل المهتمين بالبحث العلمي للعمل تحت رعاية الدولة فالبحث العلمى هو الوحيد القادر على نقل المجتمع نقلة نوعية تحقق الاستقرار والرخاء. وفي السياق ذاته قال عمرو عزت أمين شباب حزب التجمع لبوابة الأهرام إن الدولة المصرية دائمة الاهتمام بالباحثين والعلماء للمساهمة بالنهضة العلمية، مؤكدًا حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على عودة الاحتفال بعيد العلم والعلماء يؤكد الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعلم والعلماء وأوائل الخريجين وأصحاب المشروعات العلمية الهادفة لنهضة الدولة. و أشاد عزت بشجيع الباحثين وتوزيع الجوائز العينية والمالية والتي تعتبر إحدى وسائل تشجيع الباحثين والعلماء وخلق نوع من التنافس بينهم. ومن جانب آخر قال أحمد سامر الأمين العام لحزب المصريين الأحرار "جبهة ساويرس لبوابة الأهرام إن عودة الدولة للاحتفال بعيد العلم خطوة ايجابية، مشيرًا إلي أن البحث العلمي في مصر يمر بأزمة لسببين رئيسيين الأول البيروقراطية وتراجع مستوى الجامعات المصرية و التي تعد هي نواة أي مشروع جاد وحقيقي للبحث العلمي وبدون إصلاح التعليم الجامعي وإعادة هيكلته فلن يكون هناك بحث علمي. الثاني: أن تطور البحث العلمي أكبر وأعقد من زيادة الجوائز أو ماشابه ، وحتى يزدهر البحث العلمي فإن هذا يرتبط بمحدد وجود صناعات تستفيد من تطور وازدهار البحث العلمي. كما قال جهاد سيف المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر ل"بوابة الأهرام"، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على إعادة إحياء عيد العلم وتكريم علماء مصر مؤشر إيجابي جدًا، مشيرًا إلى أن تأكيد الرئيس فى كلمته خلال احتفال مصر اليوم عن زيادة حجم الإنفاق الحكومى على البحث والتطوير من 11.8 مليار جنيه إلى 17.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 47% هو دليل قاطع على النهوض بمنظومة البحث العلمى فى مصر. وأشاد بتأكيد الرئيس السيسى بأن العلم والتكنولولجيا والإنتاج مكونات أساسية فى عملية التنمية الشاملة فالعلم هو أساس التكنولولجيا، والأخيرة هى الركيزة الأهم للإنتاج، والإنتاج هو عصب التنمية وجوهرها ولا يمكن لأمة تطمح فى مستقبل أفضل إلا أن تضع العلم الحديث فى مكانه المستحق إيمانا بأن هذا هو الطريق الأكثر فاعلية لتحقيق ما نصبوا إليه من نمو اقتصادى مستدام وتنمية اجتماعية شاملة. كما قال دكتور ياسر حسان القيادي بحزب الوفد أن التعليم في مصر يحتاج أكثر من المبادرات، موضحًا أنه بالعلم تتغير الشعوب و تتقدم، و يجب على الدولة أن تستثمر في الإنسان من خلال الصحة و التعليم، مؤكدًا أن الحوافز التي تم الإعلان عنها هي نقطة في بحر ونحتاج لسياسة مختلفة و برنامج متكامل مشيرا الي أن ميزانية التعليم ضعيفة جدًا. وأوضح، أن التعليم في مصر في جميع مستوياته سيئ جدا و غير مطابق للموصفات العالمية، مشددًا أن اختزال التعليم في مبادرة لن يكون حلا، والتعليم يجب أن يكون رسالة الرئيس فجيل واحد حاصل علي تعليم جيد كفيل أن يغير مصر.