قال ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ، إن دور المؤسسات الصحفية القومية في مكافحة الإرهاب ليس بجديد، فعندما نتذكر الثمانينات والتسعينيات نجد أن الصحافة القومية قدمت وضحت فى هذا الشأن، مشيرًا إلى أن مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تعرض لمحاولة اغتيال بسبب كتاباته. وطالب ياسر رزق، خلال اجتماع أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير بالمؤسسات الصحفية القومية، الذي عقد بمؤسسة الأهرام، ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها الهيئة بالمؤسسات القومية، لمناقشة سبل مواجهة خطط إفشال الدولة وسبل دعم القضايا الوطنية وتثبيت أركان الدولة المصرية، بتكثيف الحملات على أوكار الإرهابيين. وأشار إلى أن دور الصحافة كان إظهار أفعال الإرهاب فى تفجير المدارس، والاعتداء على رجال الشرطة، مطالبًا بعدم نشر صور الضحايا المدنيين، لأنها تؤلم أسرهم، مع نشر صور المجرمين لأن ذلك من أنواع الردع لهم. وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار:" نحتاج إلى تعاون أجهزة الدولة معنا من خلال توفير المعلومات، مضيفًا أن الصحافة القومية تضع الخطة، وعلى الصحف الخاصة الالتزام بذلك، لأن القارئ لايفرق بين الصحف الخاصة والحزبية والقومية فى مكافحة الإرهاب، نحتاج إلى توفير المعلومة، ونحتاج إلى دعم من جهاز القوات المسلحة والشرطة".