نجحت مباحث القاهرة، في كشف غموض العثور على جثة لشاب بمنطقة السلام، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة، طليقته وزوجها، وأمر اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة، بإحالتهما إلى النيابة. البداية، كانت بتلقي قسم شرطة السلام أول، بلاغاً من جزار، بالعثور على جثة لذكر مجهول الهوية، في العقد الرابع من العمر، قمحي البشرة، بمقلب قمامة، خلف شركة مطاحن شمال القاهرة، بالانتقال والفحص، وبمناظرة الجثة، تبين أن الجثة لشخص ذكر مجهول الهوية، غير معلوم عنه أي بيانات، في العقد الرابع من العمر، قمحي البشرة، أصلع من منتصف الرأس، يرتدي شورت أحمر اللون، وفانلة حمالات حمراء اللون، وحافي القدمين، والجثة ملفوفة داخل جوال بلاستيكي مخصص لتعبئة الدقيق، وملفوفة من الخارج غطاء سيارة رصاصي اللون، وسجادة صغيرة الحجم "مشاية"، وتبين وجود إصابات، عبارة عن جرح قطعي بالأذن اليسرى، وتورم بالعين اليسرى، وجرح قطعي حوالي 2 سم بجوار الأذن اليسرى، وسحجة أسفل الأذن اليسرى، وكسر بالفك السفلي. ومن خلال فحص حالات الغياب السابقة واللاحقة للواقعة، والنشر عن أوصاف الجثة، حضر لديوان القسم نجل المجني عليه 17 سنة طالب، والذي تعرف على جثة المجني عليه، وقرر أن المتوفي والده، تم وضع خطة بحث بإشراف اللواء محمد منصور، مدير مباحث العاصمة، أوكل تنفيذها لرئيس مباحث قطاع الشرق، ورئيس وضباط وحدة مباحث قسم شرطة السلام أول. وأثناء السير في إجراءات البحث، وردت معلومات لفريق البحث، أكدتها التحريات، أن وراء ارتكاب "س ي" 42 سنة ربة منزل "طليقة المجني عليه " وع ا " زوجها الثاني "، وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان، أمكن ضبطهما. وبمواجهتهما خلال تحقيقات المباحث بما ورد من معلومات، وما أسفرت عنه التحريات، اعترفا بارتكاب الواقعة، وأضافت المتهمة الأولى، أن المجني عليه "طليقها " هددها بأنه لديه مقاطع فيديو لها حال ممارستها الرذيلة معه وآخرين، الأمر الذي دعاها إلى إقناع المتهم الثاني بالانتقام منه وقتله لإخفاء سرهما.