مستشفى أرمنت المركزي الجديد، صرح عالمي بصعيد مصر، شيدت بأيادي رجال القوات المسلحة، بطراز معماري فريد، وكذلك لكونها تحتوى على 7 طوابق، جهزت بالكامل لخدمة المرضى والممرضين الأطباء والعاملين في المستشفى، حيث إن تكلفة الإنشاءات بلغت بها 173 مليون جنيه، و77 مليون جنيه تكلفة التجهيزات والمعدات، بتكلفة إجمالية 250 مليون جنيه. حيث أعلن الدكتور حازم الفيل، مدير مستشفي أرمنت الجديدة بالأقصر، عن استقبال المستشفي لأكثر من 3564 حالة، منذ استلامه لعمله، وبدء التشغيل التجريبي للمستشفي، في نهاية شهر مايو الماضي، وحتى نهاية شهر يوليو. وأضاف، أنه تم توقيع الكشف الطبي علي كل الحالات التي وردت إلي المستشفي، وتقديم العلاج اللازم لهم بالمجان، لأنهم أتوا عن طريق الطوارئ، وأن بعض الحالات قدمت عن طريق العيادات الخارجية، وتم إجراء الكشف الطبي عليها، مقابل 5 جنيهات فقط، رسوم الكشف في العيادات الخارجية، كما تم استقبال حالات من التامين الصحي، وعلاج المصابين في حوادث سير، ممن قدموا إلي المستشفي لتلقي العلاج. وأوضح مدير مستشفي أرمنت، أنه جري دراسة وبحث المنظومة الورقية والإدارية داخل المستشفي، ويتم العمل علي تطويرها، وإنهاء دورة الأوراق والإجراءات الروتينية الورقية للمواطنين من قبل الموظفين في أسرع وقت، مع ضبط وإحكام الرقابة لمنع وقوع أية مخالفات إدارية. ويقول محمد بدر، محافظ الأقصر، إن التصميم الخاص بالمستشفى، شمل أن تتكون من 7 طوابق، و112 سريرا، و24 سرير عناية مركزة، و7 أسرة للإفاقة، و21 سريرا للغسيل كلوى، و12 حضانة، كما أنها تحتوى على 4 غرف عمليات كبرى، ويوجد بها 3 أدوار لسكن الأطباء، وتشمل أيضاً وحدة لقسطرة القلب، بالإضافة إلى وحدة CCU، وتم إدراجها لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية. من جانبه، وجه محافظ الأقصر، وكيل وزارة الصحة، بالمرور المستمر علي المستشفيات والوحدات الصحية، ومتابعة متطلباتها، واحتياجاتها، ورفع تقارير دورية بكافة الاحتياجات، تمهيدا لتوفيرها لرعاية المرضي، وتقديم خدمة طبية مناسبة تليق بأهالي الأقصر، مشددا علي ضرورة الحفاظ علي المستشفيات الجديدة التي تم إنشاؤها في الأقصر، والاستفادة من الصروح الطبية المتميزة، التي ستعمل علي تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة. ويقول الدكتور أسامة الدسوقى، وكيل وزارة الصحة بالأقصر، إن رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة نجحوا في شهور قليلة، في خروج صرح طبي عالمي جديد بأرض الصعيد، تساعد في الوصول لأعلى مستويات تقديم الخدمات الطبية للمرضى، الذين كانوا دومًا يتم نقلهم لمستشفى الأقصر الدولي، بحجة عدم وجود خدمات في مستشفى أرمنت القديمة، والتي تم تحويلها بقرار من الوزير إلى مستشفى للحميات، ومركز لحضانات الأطفال. .