قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية، إن إرسال الولاياتالمتحدة لقاذفتي قنابل من طراز "بي-1بي" إلى شبه الجزيرة الكورية لممارسة "قدراتها الهجومية" مع المقاتلات الكورية الجنوبية يعد بمثابة أحدث استعراض قوة للجيش الأمريكي بعد اختبار كوريا الشمالية لأول صاروخ باليستي عابر للقارات في الأسبوع الماضي. وذكرت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد، أن التدريبات المشتركة، التي تتضمن مقاتلات أمريكية من طراز "إف 16" إلى جانب طائرات مقاتلة من قوات الطيران الكوري الجنوبي والياباني، جاءت بعد يوم من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وارسو بأنه يدرس "بعض الإجراءات الشديدة للغاية"، ردًا على تصرفات بيونج يانج الأخيرة. وجاءت تدريبات أمس الأول، عقب مناورة صاروخية مشتركة بين جيشي واشنطن وسول على ساحل كوريا الشرقي الأربعاء الماضي.. وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن هذه التدريبات والمناورات المشتركة لاقت انتقادات حادة من جانب بيونج يانج التي اعتبرت مناورة "بي-1بي" بأنها "تحرك عسكري خطير يقوده مهووسون بالحروب بهدف إشعال حرب نووية على شبه الجزيرة الكورية". وكانت القوات الجوية الأمريكية قد أعلنت في وقت متأخر من يوم الجمعة في بيان لها أن تدريبات قواتها في المحيط الهادئ، والتي استمرت 10 ساعات جاءت "ردا على سلسلة من التصعيد من جانب كوريا الشمالية". واختتمت (وول ستريت جورنال) تقريرها بالقول، إن الولاياتالمتحدة تستعرض قواتها خلال الشهور الأخيرة ردًا على زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية. مناورات القاذفات الامريكية مناورات القاذفات الامريكية مناورات القاذفات الامريكية مناورات القاذفات الامريكية