صرح المهندس حسين مسعود، وزير الطيران المدنى، إن الوزارة كانت تهدف خلال الفترة الماضية إلى الوصول بالمطارات المصرية، لتكون من أكبر مراكز الحركة الجوية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا مع توافر عناصر الأمن والأمان والسلامة للركاب والطائرات والبضائع داخل المجال الجوى المصرى. وأضاف: "كان الهدف تحويل مطار القاهرة، إلى مطار محورى للركاب والبضائع، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية لمواجهة الزيادة فى الحركة الجوية، والتحسين المستمر فى أداء الخدمات وصولا إلى التميز، وطبقا للمعايير والمقاييس الدولية وتعزيز السلامة الجوية وتطوير نظم الملاحة الجوية. وأوضح وزير الطيران أنه بلغة الأرقام، فإن قيمة الأصول الثابتة للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية وشركاتها التابعة وهى الشركة المصرية للمطارات وشركة ميناء القاهرة الجوى والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية وشركة تكنولوجيا معلومات الطيران فى 30 يونيو الماضى، بلغت 12.283 مليار جنيه مقابل 2.072 مليار جنيه فى عام 2003.