أكد محمد فتحي إدريس، سفير مصر لدى أثيوبيا، أن زيارة القافلة الطبية المصرية التاسعة إلى أثيوبيا تأتى فى إطار برنامج متكامل للتعاون الطبي بين البلدين، مشيرًا إلى أن هذا المجال يحمل إمكانيات كبيرة ومهمة لتعزيز وتوثيق العلاقات بين البلدين. وقال السفير إدريس خلال حفل استقبال أقامته السفارة المصرية بأديس أبابا للقافلة الطبية التي وصلت الى أديس أبابا أمس الاثنين وحضره الدكتور كيبدي ووركو وزير الدولة للصحة الاثيوبي، إنه سيتم التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة فى إنشاء وحدة طبية مصرية متخصصة بأديس أبابا لتقديم خدمات طبية متميزة للمواطن الإثيوبى فى مجالات مثل مناظير الجهاز الهضمى وجراحات الكلى والمسالك البولية والتدريب في مجالات الاشعة المقطعية وأجهزة الرنين المغناطيسي. وأضاف أن مثل هذا التعاون يعطى قوة دفع كبيرة للجهود المشتركة من الجانبين لتطوير العلاقات والتي بدأت تشهد تناميا في الفترة الاخيرة في مختلف المجالات. وأوضح السفير إدريس أن الفترة المقبلة ستشهد تطويرا لهذا التعاون الطبى وزيادة التخصصات والأماكن التى تقدم فيها هذه الخدمة داخل أثيوبيا ليس فقط فى العاصمة بل أيضا في مدن أخرى خارج العاصمة. وأشار إلى أن مصر لديها ميزة نسبية فى المجال الطبى، حيث تحظى بخبرات متميزة وهناك احتياج من الجانب الاثيوبى لخدمات طبية متعددة وفى مجالات مختلفة، موضحا أن القوافل الطبية المصرية المتعددة والتي جاءت إلى أثيوبيا حتى الآن أثبتت نجاحا كبيرا وأسهمت في دفع التعاون في مجالات طبية مختلفة. ووصلت القافلة التاسعة برئاسة الدكتور وائل الحلوانى إلى أديس أبابا أمس فى مهمة تستمر 10 أيام لاجراء عمليات جراحية وتقديم تدريبات لاطباء أثيوبيين بمستشفيات فى العاصمة أديس أبابا وفى ولاية أوروميا.