ازدحمت الأندية الشاطئية بالإسماعيلية في أول أيام عيد الفطر المبارك، هربًا من حرارة الطقس المرتفعة، حيث حرص الآلاف من المواطنين على ارتيادها لقضاء أوقاتهم السعيدة بها. وكانت الأندية الشاطئية بالإسماعيلية قد سحبت البساط من الحدائق المفتوحة، بسبب شدة حرارة الطقس، حيث احتشد روادها وضيوفهم داخلها بأعداد كبيرة، وهناك من فضل الجلوس على ضفاف بحيرة التمساح والبحيرات المرة، أو النزول للاستحمام في مياههما الخالية من الأمواج، والتي تشبه حمامات السباحة. قال محمد خليل القماش، مدير عام شاطئ الفيروز، إن الإقبال على منشآته السياحية، التي تشرف عليها محافظة الإسماعيلية، منذ الصباح الباكر فاق تقديراتنا، من حيث عدد الرواد، للاستمتاع بأول أيام عيد الفطر المبارك. وأضاف أنه تم تنظيم برامج ترفيهية موسيقية ورياضية لضيوفنا، حتى يقضوا أوقاتهم السعيدة فرحين بهذه المناسبة التي ينتظرونها. وأشار "القماش" إلى أنه تمت مراعاة الحفاظ على ثبات الأسعار وعدم رفعها إلا بنسب بسيطة للغاية، سواء في الدخول أو عند تقديم المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة للمواطنين. وأوضح أن حالة الطوارئ التي سبق إعلانها قبل عيد الفطر أسهمت في عدم وجود أي مشاكل، خاصة مع حلول الموسم الصيفي الذي يشهد ازدهارًا للسياحة بالإقليم.