الإسماعيلاوية

هربوا من حرارة الطقس إلي الأندية الشاطئية

حرص أبناء الإسماعيلية علي الاستمتاع بإجازة عيد الفطر المبارك حيث فضل البعض منهم الخروج صباحا والتوجه للأندية الشاطئية للهرب من حرارة الطقس الشديدة
للنزول في مياه بحيرة التمساح والبحيرات المرة وقناة السويس والآخر انتظر للمساء وتوجه إلي الحدائق والمتنزهات وما بين التوجهين لم تحدث أي مشاكل يمكن التوقف عندها خاصة في النواحي الأمنية والمتعلقة بجرائم السرقات والتحرشات الجنسية.
يقول أسامة صفوت مهندس: إنه بعد الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك اتجه مع أسرته في سيارته الخاصة لدخول شاطئ الفيروز لقضاء أوقات سعيدة والشيء اللافت للنظر عدم وجود زحام مثلما عهدنا عنه من قبل, مشيرا إلي احتمال تبدل الأحوال في باقي أيام عطلة العيد وحقيقة لم نشعر بوجود أي مشاكل وحرص أبنائي علي النزول للمياه للاستحمام لفترات طويلة وسط أجواء من البهجة والسعادة.
ويضيف محمد عبد الرحيم- محاسب- أنه اصطحب زوجته وأولاده للذهاب لشاطئ الدنفاة التابع لهيئة قناة السويس الذي يطل علي المجري الملاحي للقناة واللافت للنظر أن الأسعار ثابتة حيث تناولنا وجبة أسماك في المطعم الملحق به فيما فضل أشقائي التوجه لفايد للاستحمام في مياه البحيرات المرة التي تشبه لحد كبير حمامات السباحة لهدوء أمواجها وروعة الطبعة المحيطة بها.
وتشير سلوي محمود- ربة منزل- إلي أن عائلتها لم تخرج في الصباح خشية أن يصاب أحد منها بضربات الشمس وفضلنا التوجه للغابة الشجرية الجديدة بالطريق الدائري وجلسنا علي النجيل الطبيعي وبصحبتنا المأكولات والمشروبات واستمتعنا بالهواء النقي واتفق أفراد أسرتنا علي التواجد في هذا المكان طوال أيام عطلة العيد.
ويوضح إسماعيل ناجي- سائق- أن الأندية الشاطئية أكلت الجو في أول أيام عطلة عيد الفطر وكانت مزدحمة عن الحدائق والسبب شدة حرارة الجو غير الطبيعي وحرصت علي اصطحاب أبنائي للجلوس في نادي الملاحة الذي يطل علي بحيرة التمساح ولم تكن هناك أي مشاكل صادفتنا يمكن الحديث عنها سواء في الدخول أو شراء المشروبات المثلجة أو الساخنة من الكافتيريا الملحقة به.
ويؤكد أسامة زين الدين- موظف- أنه عقب الانتهاء من صلاة العيد توجه صباح أمس لزيارة المقابر بمنطقة الشهداء لقراءة الفاتحة علي ورح والده ووالدته واصطحب أبناءه معه ثم عاد لمنزله وفي المساء خرجوا للجلوس في حدائق نمرة6 والاستمتاع بالأجواء السعيدة والطقس المعتدل.
وفي سياق متصل, أدي اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية بصحبته اللواء علي العزازي مدير الأمن والأمير أبو زيد السكرتير العام المساعد والعقيد النميري محمد فتحي المستشار العسكري والنائب البرلماني أشرف عمارة والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف صلاة عيد الفطر المبارك أمس في مسجد أبو بكر الصديق بحي أول وسط جمع غفير من المصلين وارتكزت الخطبة حول سنة الرسول عليه الصلاة والسلام في الاحتفال بهذه المناسبة وسماحة الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو لنبذ الفرقة والعنف والإرهاب ووحدة الصف والاعتصام بحبل الله والجد والاجتهاد في العمل لإعادة الهدوء والاستقرار للشارع المصري.
وقد شهدت42 ساحة خلاء ومسجد علي مستوي المحافظة إقبالا كبيرا من المصلين في ظل حراسه مشددة من رجال الشرطة للحفاظ علي عدم حدوث أي خروقات أمنية وعقب انتهاء الصلاة انتشروا في الشوارع والميادين يقدمون التهنئة لبعضهم البعض واستقبل محافظ الإسماعيلية بمقر الديوان العام الأنبا سارافييم مطران أقباط الأرثوذكس والأنبا مكاريوس توفيق مطران الأقباط الكاثوليك وعاطف جندي ممثلا للطائفة الإنجيلية فضلا عن لقائه بالقيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية الذين توافدوا لتهنئته بالعيد.
وصرح اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية بأنه أصدر تعليماته بتكثيف الرقابة علي الأسواق لضبط الأسعار وأن تعمل غرف العمليات بالمديريات الخدمية طوال ال24 ساعة للتدخل لحل أي مشاكل قد تعترض المواطنين طوال أيام العيد.
وقال: إن هناك تنسيقا وتعاونا بين مديريتي الشئون الصحية والطب البيطري ومباحث التموين للمشاركة في الحملات علي محال بيع الأطعمة والأسماك واللحوم والدواجن الطازجة فضلا عن تشغيل المخابز البلدية وزيادة حصص الدقيق لها.
وأضاف أنه شدد علي رؤساء الأحياء والمراكز والمدن الاهتمام بنظافة الشوارع والميادين ورفع القمامة وصيانة المسطحات الخضراء التي يتوافد عليها المواطنون للاستمتاع بقضاء عطلة العيد داخله بخلاف مراعاة تقديم الخدمات اللازمة لرواد الأندية الشاطئية.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلي أنه تم تفعيل قرار حظر ومنع تواجد قطاع الماشية للرعي في المسطحات الخضراء والحدائق العامة والمفتوحة حيث تمت ملاحقة أحد الرعاة وتحرير مذكرة له بتحصيل مبلغ10 آلاف جنيه لصالح خزينة حي ثالث وأخذ التعهد اللازم عليه بعدم تكرار تلك المخالفة.
وأوضح أنه علي ثقة بوعي وثقافة الشباب وحرصه الدائم علي أن تظل الصورة والانطباع الجميل عن محافظتهم ماثلة في أذهان زوارهم الذين يتوافدون عليهم من المحافظات المجاورة للاستمتاع بالخضرة والجلوس علي شاطئي بحيرتي التمساح والبحيرات المرة لقضاء أوقاتهم السعيدة.