قالت الدكتورة سهير عثمان، الفائزة بجائزة التفوق في مجال الفنون لعام 2016، إن فوزها بالجائزة يُمثل انتصارًا لنون النسوة، مشيرة إلى أن الجائزة حملتها مسئولية كبرى، وتعد مُحفزًا لتقديم المزيد. وأضافت د.عثمان ل"بوابة الأهرام"، "الجائزة ليست تخصصية، بمعنى أنني فُزت بجائزة في مجال صامت، في مقابل فنون جماهيرية، وتتمثل في المسرح والسينما والموسيقى، ومن ثم لم أتوقع الفوز بالجائزة، حيث تقدمت لها سابقًا، ولكنه توفيق من الله". وتتابع "الجائزة تدفعني للتأكيد على عملي، وتقديم فني للجمهور، وأتمنى الاستمرار في مجالي الذي أعشقه، مضيفة "أحضر على الساحة بمجهودي، والفنان التشكيلي مثل لاعب الكرة لا يحتاج وساطة لكي ينجح منتجه". وكان قد أعلن المجلس الأعلى للثقافة، الأحد الماضي، أسماء الفائزين بجوائز الدولة في التفوق لعام 2016، وجاءت الأسماء كالتالي: في فرع الآداب: فاز الأديب جار النبي الحلو بالجائزة الأولى، فيما حجبت الجائزتان الثانية والثالثة، أما في فرع الفنون الفنون ففاز كل من: الفنان طارق التلمساني، وسهير عثمان، فيما فاز في فرع العلوم الاجتماعية كل من: محمد شومان، منى حجاج، ونبيل لوقا.