اقتطع الرئيس الأمريكي باراك أوباما من وقت قمة لحلف شمال الأطلسي في لشبونة اليوم السبت جزءا لتفقد سيارة كهربائية هجين جديدة تعتزم جنرال موتورز طرحها في أوروبا العام القادم. ووجد أوباما نفسه يقوم بدور مدير المبيعات لطراز أمبيرا الجديد الذي تطوره وحدة أوبل التابعة لجنرال موتورز بعد أيام فحسب من إعلانه في واشنطن أن دافعي الضرائب الأمريكيين سيستردون أموال إنقاذ جنرال موتورز وهي عملية المساعدة التي لم تكن تحظى بشعبية. ووصف أوباما السيارة أمبيرا بأنها "مثال لتكنولوجيا جنرال موتورز" وقال "هذا هو المستقبل." وقال بعد تفقد سيارة أمبيرا في مركز مؤتمرات حيث كان يختتم قمة لحلف الأطلسي استمرت يومين "هذه سيارة صنعت في أمريكا ... سنبدأ بيعها في أوروبا". وجرت الأسبوع الماضي إعادة طرح جنرال موتورز كشركة عامة وسط طلب كثيف من المستثمرين، في حين سعى البيت الأبيض إلى رد الفضل إلى نفسه فيما اعتبرها عملية ناجحة لإقالة الشركة من عثرتها. ساهم الاستياء العام بشأن إنقاذ الشركة وبنوك أمريكية في الخسائر الكبيرة التي مني بها الحزب الديقراطي الذي ينتمي إليه أوباما في انتخابات الكونجرس في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني. لكن طرح الأسهم توج تعافي جنرال موتورز بعدما كانت على حافة الانهيار بفضل عملية إنقاذ حكومية بلغت قيمتها 50 مليار دولار.