وصلت إلى ميدان التحرير مساء اليوم الجمعة 3 مسيرات للمشاركة في فعاليات جمعة "رد الشرف"، تضم كلا منها ما يقرب 200 شخص إحداها من إمبابة عبر كوبرى قصر النيل، والثانية من شبرا، وكانت أولاها التى وصلت قبل المغرب إلى الميدان من جهة شارع الأزهر وخان الخليلى وكان أغلبها من النساء. وعقب وصول المسيرة النسائية لميدان التحرير، قامت عشرات المتظاهرات بالطواف فى أرجاء الميدان رافعين الأعلام المصرية، بينما أطلقن العديد من الشعارات التى أكدت حق النساء المصريات فى التظاهر والمطالبة بحقوقهن ورفض معاملتهن بطريقة وحشية، كما تم مع بعض الناشطات من تعريتهن وسحلهن وضربهن على يد جنود الجيش المكلفين بتأمين مبنى مجلس الوزراء ومجلس الشعب. فى الوقت نفسه، وزع عدد من أنصار حركة "الاشتراكيين الثوريين" فى شوارع وسط البلد وميدان التحرير بيانا أكدوا فيه أنهم "يريدون إسقاط دولة الظلم والاستبداد، وذلك ردا على الاتهامات التى وجهت إليهم بأنهم يريدون إسقاط مؤسسات الدولة". فيما استمرت التظاهرات فى ظل غموض يكتنف موقف القوى والتيارات السياسية التى دعت للتظاهرة تجاه بدء اعتصام للمبيت فى ميدان التحرير بوسط القاهرة، فيما قامت عدة مسيرات بالطواف داخل الميدان والشوارع المحيطة به رافعة الأعلام والشعارات التى تطالب بتسليم السلطة وعودة الجيش إلى ثكناته. وفيما شوهدت مجموعات تغادر الميدان، لوحظ أن أعدادا أخرى تتوافد للمشاركة فى المليونية خصوصا من النساء والفتيات اللاتى يطالبن باعتذار المجلس الأعلى للقوات المسلحة عما بدر من جنود الكتيبة المكلفة بحراسة مبانى مجلسي الوزراء والشعب، تجاه المتظاهرات وتعريتهن وسحلهن فى الشارع إضافة إلى مصرع أكثر من 14 متظاهرا.