رجح وزير داخلية فرنسا جيرار كولومب، اليوم الأربعاء، أن يكون منفذ هجوم مانشستر، الذي وقع مساء أمس الأول، وخلف عشرات الضحايا، قد مر من سوريا. وقال كولومب - في مقابلة مع قناة بي إف أم تي في اليوم -"نحن لا نعلم اليوم سوى ما أطلعنا عليه المحققون البريطانيون، وهو أن المهاجم له أصول ليبية ومن مواليد مانشستر ويحمل الجنسية البريطانية، وأنه تطرف بشكل مفاجئ بعد رحلة إلى ليبيا ثم على الأرجح إلى سوريا، وبعد ذلك قرر تنفيذ الهجوم". وأضاف "أن المهاجم، الذي اتضح أنه يدعى سليمان عبيدي 22 عامًا، وقتل في التفجير الذي نفذه عند الخروج من حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراندي بقاعة مانشستر ارينا، ربما تلقى دعما من شبكة إرهابية، لاسيما بعد إعلان داعش مسئوليته عن الهجوم".. مؤكدًا عدم وجود رعايا فرنسيين ضمن ضحايا الهجوم. وكانت وزيرة الداخلية البريطانية أمبر رود قد صرحت بأن منفذ الهجوم معروف لدى أجهزة الاستخبارات، وأنه على الأرجح لم يخطط بمفرده لهذا الاعتداء، وأعلنت الشرطة توقيف ثلاثة أشخاص في مانشستر على علاقة بالهجوم. ورفعت بريطانيا أمس، مستوى التأهب من حاد إلى حرج لأول مرة منذ عام 2007.. أما في فرنسا، فقررت وزارة الداخلية تشديد الإجراءات الأمنية حول الفاعليات الثقافية والرياضية.