أصدرت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى، والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم (30) للإضراب الجماعي، الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 أبريل الماضي. وحددت اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، غدًا، الأربعاء، يومًا للمسيرات في مراكز المدن، بمشاركة الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية والأطر والمؤسسات كافة، تنطلق نحو مقرات الأممالمتحدة، التجمع الساعة الحادية عشرة. وأوضح بيان اللجنة، أن الأسرى يواصلون معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً، من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة. وأشارت اللجنة، إلى أن الأسرى يدخلون شهرهم الثاني من الإضراب، وسط ظروف صحية صعبة، فقد نُقل العشرات من المضربين إلى ما سماها الاحتلال بالمستشفيات المدنية. فيما نُقل الأسير حافظ قندس إلى مستشفى "سوروكا"، بعد إصابته بنزيف داخلي. ولفت البيان، إلى أن إدارة سجن الاحتلال سمحت للمحامين بزيارة (39) أسيراً مضرباً فقط منذ بدء الإضراب، وقد نفذت سلسلة من الإجراءات بحق المحامين، منها: المنع القطعي لزيارة أسماء محددة من الأسرى، لاسيما قيادات الإضراب، والمنع القطعي لأسماء محددة من المحامين، وكذلك طلب وكالات خطية للزيارة من عائلات الأسرى، إلى جانب عدم الردّ على هواتف المحامين للتنسيق للزيارة، وإنكار الموافقة على التّنسيق عند وصول المحامي للسّجن، والتّنقيل المستمرّ للأسرى بين السّجون، ما يستدعي تقديم طلبات متكرّرة في كل سجن ينتقل إليه الأسير. ولفتت اللجنة فى بيانها، أن الزيارات يرافقها إعلان حالة الطوارئ عند دخول المحامي للسّجن، والمماطلة في الموافقة على الزيارة، وتصوير الزيارة بالكاميرات، والتشويش على سمّاعة الهاتف التي يتواصل بها الأسير والمحامي، وتحديد نوعية وكمية الأوراق والأقلام التي يحملها المحامي. وتم نقل عميد الأسرى، كريم يونس، إلى معتقل "الجلمة"، علماً أن إدارة السجون نقلته عدة مرات منذ بداية الإضراب. وتمكنت محامية هيئة شئون الأسرى والمحررين، حنان الخطيب، من زيارة الأسير المضرب عن الطعام منذ 30 يوماً، علاء طقاطقة، في عزل سجن "نيتسان الرملة"، حيث أفاد، بأنه نقل من سجن النقب منذ بداية الإضراب، وتعرض ومن معه من الأسرى إلى سلسلة من العقوبات والإجراءات القمعية، كمصادرة الملابس وحرمانهم من الزيارة والفورة ومصادرة الملح ونقلهم من سجن لآخر، وأفاد بأنه فقد 20 كجم من وزنه. وبدأ المناضل مروان البرغوثي، إضرابا عن الماء، بعد مرور 30 يومًا على إضراب الأسرى، دون استجابة لمطالبهم.