أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم السبت، تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم (20) للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 أبريل الماضي. وقالت اللجنة فى بيانها: يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة. كما أكّدت الّلجنة الإعلامية أن لا مفاوضات رسمية جرت مع الأسرى المضربين حتى مساء اليوم. وأضافت أنه بعد اليوم ال(20) للإضراب تزداد الخطورة على الوضع الصّحي للأسرى المضربين، إذ تزداد حالات فقدان الاتّزان وانخافض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات. فيما تشنّ قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال عمليات تنكيل يومية بحقّ الأسرى المضربين، كالاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية وغير المبرّرة، علاوة على عمليات التّنقيل بين السّجون وأقسام العزل، فقد جرى نقل بعض الأسرى لأكثر من أربع مرّات منذ بداية إضرابهم. وما زالت إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل بكافّة أشكالها، كما وتحرمهم من زيارة المحامين، فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكّن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة من أصل قرابة (1500) أسير مضرب. وجددت مؤسسات الأسرى مناشدتها لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية المعنية باتّخاذ موقف ضد إعلان إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي عن نيّتها تطبيق سياسة التغذية القسرية بحق الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.