أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية تطبيق التكنولوجيات الحديثة في كافة أنشطة صناعة البترول والغاز والاستفادة من الموارد البشرية وتدريبها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من حيث خفض التكاليف والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية. جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ورشة العمل حول التكنولوجيات الحديثة المستخدمة في كافة قطاعات البترول والغاز والتكرير والبتروكيماويات، والتي نظمتها مؤسسة هنى ويل المتخصصة في تقديم الدعم الفني للمشروعات البترولية وتقديم خدمات التدريب وتطبيق اشتراطات السلامة والصحة المهنية وبحضور قيادات قطاع البترول. وأشار الوزير إلى اهتمام قطاع البترول بالتعرف على أحدث التكنولوجيات المتطورة، والتي تتوافق مع خطة الوزارة فى مشروع تطوير وتحديث القطاع، والذي تلعب التكنولوجيا دورًا هامًا في تحقيق أهدافه في إطار سعي قطاع البترول للوصول بصناعة البترول المصرية لمستوى الصناعة العالمية. وأوضح أن قطاع البترول يعد أحد أهم القطاعات التي تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق التنمية الاقتصادية لمصر ويحرص على التعاون مع الشركات العالمية لتطبيق أحدث التكنولوجيات في مجال تصميم وتنفيذ وتشغيل كافة المشروعات البترولية بما يؤدي إلى توفير سبل النجاح لهذه المشروعات. وأشار نورمان جيلذدروف الرئيس الإقليمي للشركة، أن هني ويل تعمل في مصر منذ 30 عاما ونفخر بالتعاون مع قطاع البترول المصري والإمكانيات الهائلة التي يمتلكها وله تاريخ كبير في إنتاج الغاز وفي مجالي التكرير والبتروكيماويات، وأن الشركة تسعى للمساهمة في تطوير المنظومة البترولية في مصر من خلال تكنولوجياتها المنفذة وخبرتها الطويلة في هذا المجال، خاصة أن مصر مستقبلها البترولي واعد من خلال الاكتشافات التي حققتها مؤخراً. وتجدر الإشارة أن هنى ويل ساهمت في تطوير العديد من المشروعات البترولية الجديدة لشركات السويس لتصنيع البترول، خالدة للبترول، العامرية لتكرير البترول، ميدور وأنربك من خلال شركة Uop، والتي قدمت الخدمات الفنية والتكنولوجية والدعم الفني لها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.