قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي وتقدير دوره في تقدم الدول، موضحا أن البحث العلمي بمصر يدور في مراكز الأبحاث والجامعات الحكومية والخاصة. وأضاف عبد الغفار خلال فعاليات الجلسة العامة الثالثة من مؤتمر «التعليم في مصر نحو حلول إبداعية» الذي تنظمه جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، والتي تعقد تحت عنوان «حلول واقعية لأهم مشكلات التعليم الجامعي» أن نسبة تفرغ الجامعات للبحث العلمي لا تتعدى ال40%، مضيفا أن مردود منظومة الجامعات الخاصة في البحث العلمي ضعيفة، واعدا بتخصيص ميزانية خاصة للجامعات لتطبيق البحث العلمي. وأوضح وزير التعليم العالي، أن ترتيب مصر في البحث العلمي، 36 من 231 مركزا، بينما ترتيبها في الاستشهاد في الأبحاث، بلغ 146 من 231، مضيفًا أن الجامعات المصرية لم تحصل على أي براءة اختراع لعام 2015 من إجمالي 2361 حول العالم. وأضاف عبد الغفار، أن نسبة تفرغ الجامعات للبحث العلمي لا تتعدى ال40%، موضحا أن مردود منظومة الجامعات الخاصة في البحث العلمي ضعيفة، واعدا بتخصيص ميزانية خاصة للجامعات لتطبيق البحث العلمي، متابعا أن 130 ألف باحث وعضو هيئة تدريس يعملوا في البحث العلمي ويعد كمًا كبيرًا ولكنه دون فائدة لأنه لا يوجد مؤشرات للتنمية والابتكارات الجديدة، بالمقارنة بعدد الباحثين. وأشار الوزير، إلى أن الوزارة تعمل في اتجاه والمراكز البحثية العلمية تعمل في اتجاه آخر، موضحا أنه لا توجد إستراتيجية سواء للدولة أو الجامعة فيما يخص البحث العلمي. وأوضح أن ميزانية البحث العلمي تبلغ نحو 600 مليون جنيه، لافتا إلى أن مصر تمتلك الأموال لدعم البحث العلمي لكن لا يوجد باحثين، أو آلية يعملون عليها.. منوها إلى أنه لا توجد إستراتيجية سواء للدولة أو الجامعة فيما يخص البحث العلمي، وأن مصر تمتلك الأموال لدعم البحث العلمي لكن لا يوجد باحثين، أو آلية يعملون عليها. وأشار إلى أنه يجب تعظيم الاستفادة من البحث العلمي لإقناع الباحث بالالتزام لما تطلبه الدولة كي تدعمه سواء في مجالات الطب والصناعة والتجارة وغيرها، معلنا بأن دعم البحث العلمي وفقا للاستحقاق الدستوري 28 مليار جنيه، ولكن على أرض الواقع تعمل الوزارة ب2.7 مليار جنيه لكل جامعات مصر، مضيفا أن الأجور تستنزف باقي الميزانية المقررة للبحث العلمي.