قال وزير الثقافة الدكتور شاكر عبد الحميد إن ظروف لثورةأرجأت الكثير من فعاليات الاحتفالية بمئوية نجيب محفوظ، لكننا عملنا على إعداد فعاليات رمزية ليس بالمعنى البسيط، لكن بمعنى وجود فعاليات محترمة اشتركت فيها معظم القطاعات فقد قمنا بإنتاج معرض تشكيلي وندوات ومؤتمر. وأضاف عبد الحميد، في حوار خاص مع القسم الثقافي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، سيكون هناك مؤتمر في أبريل المقبل عن نجيب محفوظ في عيون الآخرين وترجمته للغات المختلفة، مشيرا إلى أن متحف نجيب محفوظ يتم استكماله حاليا. وتابع : ألغينا المزاد على أعمال نجيب محفوظ في لندن بالتعاون مع وزارة الخارجية والدكتور عماد أبو غازي لعب دورا مهما في هذا الموضوع ونعمل على استعادة هذه الأعمال. وكشف عن أن هناك جهات مصرية (لم يسمها) عملت على بيع هذه الأعمال لأنها تمتلكها ونحقق في هذا الأمر، وقال : تواجهنا مشكلات مادية لاستعادتها وأتمنى من رجال الأعمال الوطنيين أن يساعدونا على ذلك. من ناحية أخرى أكد عبد الحميد أن معرض القاهرة الدولي للكتاب سينطلق في موعده يوم 24 يناير ويستمر حتى 6 فبراير المقبل بقاعة المؤتمرات، مضيفًا أن تحضيرات المعرض تتم الآن بشكل جيد وتم تأمينه وسيشمل مجموعة من الندوات والفعاليات الثقافية الكبرى والموضوع الرئيسي له هو "الثورة والكتاب". وتابع أن معظم ضيوف المعرض سيكونون من الأشقاء العرب، مشيرا إلى أن تونس ستكون ضيف شرف المعرض، وهناك وفد تونسي كبير. وعن إعلان الصين سابقا كضيف شرف للمعرض، قال إن الصين انسحبت من المعرض لتكون ضيف شرف معرض لندن. وردا على تساؤل حول وجود مجلة ثقافية تليق بحجم مصر، قال : أتمنى أن تكون هناك مجلة ثقافية تعبر عنا وسنعمل على ذلك، هناك نية لدينا وسنحاول تطوير جميع المجلات الثقافية التي نصدرها حاليا. وحول التركيز الآن على مصطلح النقد الثقافي، قال إن النقد الثقافي أشمل من النقد الأدبي، وهناك إجادة لقراءة النصوص من جانب النقد الثقافي لكن لا يجب أن يحل النقد الثقافي محل النقد الأدبي.. وقال : لست مع فكرة الإحلال من الممكن أن يسود حاليا النقد الثقافي ويتراجع النقد الأدبي.