أكد أئمة الدعوة السلفية بمطروح، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي والابتعاد عن الحياة السياسية، لأن هذا ما يريده أعداء الإسلام، مشيرين إلى أنهم سيشاركوا في الانتخابات البرلمانية ليعلنوا عن تواجد الإسلاميين داخل المجلس لنصر الإسلام. جاء ذلك خلال ثاني مؤتمر انتخابي لهم عصر اليوم الأحد، والذي بدء بمسيرة من 250 سيارة تابعة لحزب النور السلفى لدعم مرشحيه في انتخابات مجلس الشعب سواء كانت قوائم أو فردى، وعقد بقرية البنجر التابعة لمدينة الحمام وحضرة رموز الدعوة السلفية بمطروح بالإضافة إلى جميع مرشحي الحزب بالمحافظة، وما يقرب من 3 آلاف شخص من مؤيدي الدعوة السلفية بمطروح. وقد افتتح المؤتمر، بكلمة ألقاها الشيخ عيد سبيتة، أحد أئمة الدعوة السلفية بالحمام حيث أكد فيها أن حزب النور يرتكز على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، لافتًا إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر سيجعلها في المصاف الأولى مع الدول المتقدمة. ثم تحدث الشيخ فرج العبد، أحد مرشحي قائمة حزب النور متسائلاً لماذا يخاف الناس من الإسلاميين فقد عاش الشعب المصري 30عامًا من الظلم في عصور من النظم الشيوعية والاشتراكية والرأس مالية والتي أثبتت فشلها وألان هو بنفسه يختار التيار الإسلامي، ونفي العبد ما يقال إن الشيخ عثمان القطعاني، مرشح الحزب فردى فئات قد انسحب من الانتخابات. كما نفى ما يقال إن الشيخ دخيل حمد، أبرز شيوخ الدعوة السلفية بمطروح عن لا يؤيد حزب النور والانتخابات بدليل حضوره اليوم هذا المؤتمر. وقال الشيخ علي غلاب، إننا علينا النظر إلى المستقبل ونصر دين الله فحزب النور برنامجه واضح ويسعي للارتقاء بمصر في جميع المجالات وذلك بتطبيق شرع الهل. وأضاف الشيخ دخيل حمد، أمام الدعوة السلفية أن الخير لا يزال موجود في مصر وشعب مصر وخاصة في شعب مطروح حيث تم في شهر رمضان الماضي كساء ألف يتيم بتبرعات أهالي مطروح وفي أحداث ليبيا تبرعت مطروح ب 120 سيارة محملة ب 970 طنًا من المساعدات، في حين أن نداءات الصومال تخطت التبرعات نصف مليون. وأوضح أن الإعلام يخوف الناس من الإسلاميين بقولهم إنهم سيقطعون الأيادي وسيجلدون النساء والرجال وكأنهم يصورون شعب مصر مجموعة من السارقين والزناة. وأشار إلى أن العلمانيين يريدون من المرأة الظهور في تلفاز في إعلان ولا يريدونها أن تكون عفيفة، والإسلام هو من أعطى للمرأة حقوقها وحريتها وهو من حافظ عليها وصانها، مؤكدا أن السياحة ليست مايوه وخمر بل إن هناك العديد من السياحات الأخرى غير سياحة الشواطئ فإذا كانت سياحة الشواطئ نوع فهناك أيضا سياحة المؤتمرات والغوصو السفاري.