أعلن الحزب "المصرى الديمقراطى الاجتماعى" عضو تحالف "الكتلة المصرية" الذى يضم إلى جانبه حزبى "المصريين الأحرار" و"التجمع"، عن رفضه القاطع لكل محاولات تحويل الانتخابات البرلمانية إلى معركة طائفية أو استغلال الدين في الدعاية الانتخابية أو في التحريض أو نشر الشائعات التى تهدد نسيج الوحدة الوطنية. وشدد بيان للحزب، على أن الخط السياسى العام للكتلة تحدده الأحزاب المنضوية فيها ولا علاقة له بأى تصريحات شخصية تصدر عن أى من أعضاء الكتلة والتي قد تخرج عن الخط العام الرسمى المعلن لسياسة هذه الأحزاب، فى إشارة إلى تصريحات رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب "المصريين الأحرار" والتى أثارت قدرًا كبيرًا من الجدل واعتبرها البعض أنها تغذى حالة الاستقطاب الدينى. وكانت قوى إسلامية، شنت هجوماً عنيفاً على ساويرس بسبب ما نسب إليه من تصريحات لإحدى القنوات الكندية، طالب فيها الدول الغربية بدعم الأحزاب الليبرالية والمدنية فى مصر، من أجل وقف زحف الإسلاميين نحو السلطة، وتشبيهه الوضع فى مصر بعد ثورة يناير بالوضع فى إيران بعد ثورة 1979. وذكر الحزب "المصرى الديمقراطي الاجتماعى"، أنه منذ تأسيسه يسعي لأن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية تحترم حرية العقيدة، وندد الحزب بكل الأصوات التي تؤجج الطائفية في مصر وتفرق بين المواطنين تحت أي عنوان، أو تسعي لاستغلال الدين وسيلة لكسب أصوات الناخبين.