فى رده على الاتهامات الموجهة له بقيادة حملة لتشويه منافسه فى جولة الإعادة على مقعد الفئات الفردى بدائرة مدينة نصر والقاهرة الجديدة، أصدر الدكتور محمد يسرى مرشح التيار السلفى، بيانا دافع فيه عن نفسه عن اتهامه بالتشهير بمنافسه مصطفى النجار مرشح حزب العدل عن نفس الدائرة. أعرب يسرى عن أسفه لانتشار الأخبار بين الناس عن استخدام بعض الشباب الذى وصفهم بكونهم شبابا لا يعي عاقبة ما يفعله – من تشهير بالدكتور مصطفى النجار، معتبرا ذلك سلوكا ينحدر بمستوى التنافس الشريف بين متنافسين على خدمة الوطن، تبرأ يسرى من تلك الاتهامات مقرا " إنى أبرأ إلى الله من الخوض في عرض أخي الدكتور مصطفى بغير دليل أو بسوء ظن". أشار يسرى إلى أن الدكتور مصطفى النجار كان قبل أن يلتحق بحملة دعم الدكتور البرادعي ومشاركته في تأسيس حزب العدل عضوا بجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه لا ينبغي الطعن في دينه مضيفا " وبقدر ما آلمني ذلك فقد آلمني أن يظن الدكتور مصطفى أني وراء ذلك أو أرتضيه". انتقد يسرى ما اعتبره أكاذيب يتم الترويج لها حول انسحابه لصالح النجار أو سحب جماعة الإخوان دعما له، مشيرا إلى تورط النجار فى نشر تلك الأكاذيب عبر رسائل المحمول، مناشدا النجار عدم السماح لأنصاره بالإساءة له "كما وأني أثق أن الدكتور النجار لا يرضى عن إرسال رسائل محمول في الجولة الماضية تدعي أني قد انسحبت من الانتخابات لصالحه، أو ما يروجه بعض الشباب من ادعاء أن المهندس خيرت الشاطر قد سحب دعمه لي، وغير ذلك من الأكاذيب، كما أدعوه لتنقية صفحته من السباب والشتائم الموجهة إليّ من داعمي حملته، في الوقت الذي لا أسمح فيه بأن يُساء إليه في صفحتي". من جانبه، قال الدكتور مصطفى النجار عبر حسابه الشخصي على تويتر إنه لن يعلق معتبرا البيان قد احتوى اتهامات أكثر منه اعتذار "لن أعلق على بيان الدكتور يسرى الذى احتوى اتهامات أكثر من اعتذار، معركتنا أخلاقية قبل أن تكون سياسية، أغلق هذا الموضوع نهائيا ونتفرغ للعمل". ووجه النجار الشكر للدكتور محمد البلتاجى على موقفه الرافض لما حدث وإدانته، كما وجه الشكر لشباب رابطة الدعوة السلفية على بيانهم الذى أعلنوا فيه تبرأهم من الاتهامات التى واجهها النجار وانتقادهم لأى حزب إسلامى يقع فى مخالفات شرعية أو قانونية. كان مصطفى النجار قد تقدم ببلاغ إلي اللجنة العليا الانتخابات والنيابة العامة لشطب منافسه المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين، علي خلفيه اتهامه حملة يسري بنشر مطبوعات عبر الإنترنت، تزعم بأن النجار يحظي بدعم الكنيسة لأنه ضد الدين، بينما ترفض الكنيسة دعم يسري لأنه يطالب بتطبيق شرع الله، مطالبة ناخبين مدينه نصر بعدم خذل الإسلام، والتصويت لمرشحها حتي ينتصر الدين واعتبرت حملة النجار هذه الواقعة بأنها "تحريض طائفي واستقطاب ديني وإثاره للفتنه بين المسلمين والأقباط".