نفى الدكتور محمد يسري المرشح المستقل عن دائرة مدينة نصر ما نسب إليه من التحريض الطائفي ضد منافسه في الدائرة الدكتور مصطفى النجار. وقال الدكتور محمد يسري في بيان على صفحته ب"الفيسبوك" أنه تلقى هذه الأخبار ببالغ الأسى، وقد تألم كثيرا لظن الدكتور مصطفى أنه وراء هذه الحملة أو يرتضيها. وأضاف في بيانه "إني أبرأ إلى الله من الخوض في عرض أخي الدكتور مصطفى بغير دليل أو بسوء ظن، والدكتور مصطفى النجار كان قبل أن يلتحق بحملة دعم الدكتور البرادعي ومشاركته في تأسيس حزب العدل عضوا بجماعة الإخوان المسلمين المباركة، فلا ينبغي الطعن في دينه". وأبدى ثقته في أن الدكتور النجار لا يرضى عن إرسال رسائل محمول في الجولة الماضية تدعي أني قد انسحبت من الانتخابات لصالحه. ودعا الدكتور محمد يسري منافسه إلى تنقية صفحته من السباب والشتائم الموجهة إليه من داعمي حملته، لأنه لا يسمح بأن يُساء إلى الدكتور النجار في صفحته. هذا ويدرس الدكتور مصطفى النجار، مؤسس حزب العدل، التقدم ببلاغ إلى اللجنة العليا للانتخابات والنيابة العامة خلال ساعات، لشطب منافسه الدكتور محمد يسري، السلفي المدعوم من حزب الحرية والعدالة، متهما منافسه بالتحريض الطائفي. واتهم النجار حملة الشيخ محمد يسري بتصميم مطبوعات ونشرها عبر الإنترنت تدعو للتحريض الطائفي والاستقطاب الديني وإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط، واتهمه بأنه "مرشح الكنيسة"، وأن يدعمونه لأنه مخالف للإسلام، بينما تقف ضد خصمه لأنه يطالب بتطبيق شرع الله، وطلبت المطبوعات من أهالي مدينة نصر بعدم خذلان الدين، والتصويت لمحمد يسري حتى ينتصر الإسلام. يذكر أن الدكتور مصطفى النجار حقق أعلى الأصوات في دائرة مدينة نصر، حيث حصل على 68810 صوتا بما يوازى 20%، بينما حصل منافسه على مقعد الفئات محمد يسري على 48921 صوتا وهو ما يوازى 15%، ليدخلا معا الإعادة على مقعد الفئات.