تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، غدًا الأربعاء، بمقرها بجدة بالمملكة العربية السعودية، اجتماع اللجنة التنفيذية مفتوح العضوية على المستوى الوزاري، والذي سيبحث الأوضاع الحالية في سوريا. وقالت المنظمة في بيان لها إن الاجتماع الذي يستمر يومًا واحدًا، سوف يشهد حضوراً عالي المستوى، وسط تحضيرات واستعدادات حثيثة له، موضحة أن اللجنة التنفيذية تضم كلًا من: السعودية (دولة المقر)، السنغال (رئيس القمة الإسلامية الحالي)، مصر (رئيس القمة المقبل)، ماليزيا (رئيس القمة السابق)، كازاخستان (رئيس مجلس وزراء الخارجية الحالي)، جيبوتي (رئيس المجلس الوزاري المقبل)، طاجكستان (رئيس المجلس الوزاري السابق)، بالإضافة إلى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مؤكدة أنه تم توجيه الدعوة إلى 57 دولة عضو في المنظمة للمشاركة في الاجتماع. كانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي قد جددت مطالبتها للسلطات السورية باللجوء إلى الطرق السلمية وتطبيق الإصلاحات التي وعدت بها ووقف أعمال العنف ضد المدنيين، وذلك بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الأزمة، وما قد يستتبع ذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم في سوريا والمنطقة.