الصحة: وفاة المتظاهر الذي تعرض للدهس من سيارة أمن مركزي أمام مجلس الوزراء

أعلن الدكتور هشام شيحة وكيل وزارة الصحة للقطاع العلاجى عن وفاة الحالة رقم 42 بسبب أحداث الاعتصام أمام مجلس الوزراء منذ أمس حيث أصيب المتوفى بكسر فى الحوض و نزيف داخلى إثر تعرضه للدهس بشارع قصر العيني من سيارة تابعة للأمن المركزي أثناء رجوعها للخلف هرب من الثوار بعد قيامهم برشقها بالحجارة وتم نقله إلى مستشفى المنيرة العام و لقى حتفه صباح اليوم ويتم حاليا نقله إلى مشرحة زينهم،
وفيما يتعلق بالإصابات الجديدة فى أحداث التحرير أكد أنه لا يوجد إصابات جديدة حتى الأن وأن جميعها يتم علاجه ميداينا بعد هدوء الوضع نسبيا.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد شوقي مدير مستشفى المنيرة بأن هناك مصابا جاء الى المستشفى متوفيا وتم تحويله الى مشرحة زينهم وهو تحت تصرف النيابة ،جراء المناوشات التي وقعت أمام مجلس الوزراء.
وقال مدير المستشفى إن المتوفى مصاب بكسور في الحوض نتيجة اصطدامه بسيارة ويدعى "احمد سيد سيد 21 سنة ".
وأضاف شوقي أن إجمالي الحالات التي استقبلها المستشفى من مظاهرات أمس 23 حالة نتيجة التزاحم وهي مصابة بإغماءات وهبوط وارتفاع في ضغط الدم والسكر وتم عمل الاسعافات اللازمة لهم جميعا وتقرر خروجهم بعد أن اطمأنت الفرق الطبية على استقرار حالتهم .
وقال مدير المستشفى في تصريحاته إن هناك 6 حالات ما زالت محجوزة بالمستشفى من أحداث ميدان التحرير التي وقعت الأسبوع الماضي من بينها 3 حالات في قسم الجراحة و 3 أخرى في قسم العظام وتم عمل الجراحات والعمليات والاسعافات اللازمة لهم من خلال الفرق الطبية بالمستشفى ويتم متابعتهم وسوف يتقرر خروجهم بعد اتمام شفائهم.