صنفت النسخة الثانية من مؤشر إريكسون للمدن المتصلة شبكياً، مدينة القاهرة ضمن أكبر 25 مدينة في العالم, وذلك من حيث القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يعود بالفائدة على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ويهدف المؤشر إلى تحديد الأسواق التي تنجح في تحقيق أهدافها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية من خلال الاستثمارات واسعة النطاق في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وبحسب دراسة مؤشر المدن المتصلة شبكياً، تم تصنيف مدينة القاهرة ضمن قائمة المدن متوسطة النضج في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. حيث تسعى "إريكسون" من خلال هذه الدراسة، إلى المساهمة في دفع عجلة التطور الشبكي وتحفيزها في مختلف المدن حول العالم. قال أنديرس ليندبلاد، رئيس شركة إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: يعكس إدراج مدينة القاهرة على مؤشر المدن المتصلة شبكياً الأهمية المتنامية التي يحظى بها مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعومات في منطقة الشرق الأوسط. كما يسلط ذلك الضوء على الرؤية الطموح لدول مثل مصر، التي تبذل جهوداً متضافرة لضمان تمكن البنية التحتية الوطنية من تسهيل الاتصال بالإنترنت وتعزيز القدرة التنافسية. من جانبه، قال باتريك ريغارد: مختبر إريكسون لأبحاث المجتمعات المتصلة شبكياً: من المهم تحليل وجهات نظر المواطنين. وأكثر ما يميز المدن الناجحة تفوقها في اجتذاب الأفكار ورءوس الأموال والمواهب المتميزة. ولا بد من أن يرافق هذه الجاذبية الإيجابية تقدم مستمر من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وكانت القاهرة أحد المدينتين الوحيدتين في الشرق الأوسط اللتين تمكنتا من حجز مكان لهما على القائمة، حيث جاءت في المرتبة ال 19 بعد مدينة اسطنبول، والتي احتلت المرتبة ال14.