حالت جهود شعبية، ضمت أعضاء التيار السلفي، والجماعة الإسلامية، وائتلاف شباب الثورة، من تجدد الاشتباكات بين رجال الشرطة والمتظاهرين، وذلك بعد قيام المتظاهرون بقذف قوات الأمن المتمركزة بالقرب من ميدان مسجد ناصر. كان المئات من المتظاهرين قد نظموا مسيرة انطلقت من ميدان الساعة بوسط مدينة قنا لتجوب شوارع الجمهورية والمحطة وعمر أفندي والمدارس، وصولا إلى ميدان مسجد ناصر الذى توقفت به المسيرة للتنديد بالبيان الصادر من المجلس العسكري، والمطالبة بتسليم السلطة لقيادة مدنية، وللتنديد باستخدام القوة المفرطة من قبل وزارة الداخلية تجاه المتظاهرين.