أصدر المجلس العسكري مساء اليوم الأحد رسالته رقم 81، مؤكدًا خلالها حرصه الشديد على تنفيذ خريطة الطريق التى سبق وتعهد بها أمام الشعب، وتسليم مقاليد الدولة إلى سلطة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية ونزيهة، نافيًا أنه يسعي لإطالة الفترة الانتقالية، وأنه لن يسمح بأي حال من الأحوال بعرقلة عملية التحول الديمقراطي. وفيما يلي نص الرسالة 81 التي نشرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول التطورات الأخيرة التى شهدتها مصر خلال اليومين الماضيين: "شهدت مصر خلال الساعات الأخيرة أحداثا وتطورات بالغة الدقة تنذر بتداعيات سلبية على الاستقرار والأمن وهو ما يدعو للتأكيد على ما يلي: أولا: يعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن أسفه الشديد لما آلت إليه الأحداث. ثانيا: يدعو المجلس الأعلى للقوات المسلحة كافة القوي والتيارات السياسية وائتلافات الشباب للعمل بكل قوة والتكاتف من أجل احتواء الأحداث التى قد تؤثر سلبا على الأمن والاستقرار، من خلال المسئولية الوطنية وروح ثورة "25 يناير". ثالثا: تكليف مجلس الوزراء اتخاذ مايلزم من إجراءات عاجلة للوقوف على أسباب هذه التداعيات والعمل على إنهائها ومنع تكرار ذلك مستقبلا، من خلال حوار إيجابي من كافة القوي والتيارات السياسية وائتلافات الشباب على أن ينتهي ذلك في أسرع وقت ممكن. رابعا:الحرص الشديد على تنفيذ خريطة الطريق التى سبق وتعهد بها المجلس الأعلى أمام الشعب وتسليم مقاليد الدولة إلى سلطة مدنية منتخبة بطريقة ديمقراطية ونزيهة.. وتعد الانتخابات البرلمانية المخطط إجراؤها الأسبوع المقبل، هى أول مراحل هذه العملية ونطالب جميع المواطنين الشرفاء لتحقيق هذه الأهداف. خامسا: يؤكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على ثوابته التى لا تتغير والتى أعرب عنها منذ توليه المسئولية من أنه لا يسعي لإطالة الفترة الانتقالية ولن يسمح لأية جهة عرقلة عملية التحول الديمقراطي وبناء مؤسسات الدولة.