أعلنت لجنة المصالحات الثأرية بقنا والقائمة إنهاء صلح بين عائلتي (آل محمد موسي وعائلة آل قريم) بقريتي القلعة والظافرية بقفط، أن الصلح سيقام غدًا الثلاثاء على مساحة 3 أفدنة تخص عائلة محايدة دون حضور "فلول الوطني" رضوخا لشروط زعماء أهالي آل موسى التي وضعت هذا الشرط لإتمام الصلح. وقال علي فهمي، أحد أعضاء اللجنة المنسقة للصلح: إن عائلة آل موسي قبلت الصفح والسماح دون أي مقابل من العائلة الأخري، ولكنهم اشترطوا عدم حضور "فلول الحزب الوطني" لجلسة الصلح التي ستقدم فيها "القودة" في سرادق كبير. وأضاف فهمي ل"بوابة الأهرام": إن الصلح الذي سيقام غدًا يعتبر أول صلح ثأري تقدم فيه "القودة" دون حضور نواب "الوطني المنحل" في الصعيد، مشيرًا إلى أن قوانين المصالحات تحدد بشروط أهالي القتيل لإتمام الصلح، وتكون واجبة النفاذ في القانون العرفي. يذكر أن "القودة" تعني: حمل الكفن الأبيض، تعتبر ردم الدم في القانون العرفي.