شن يوسف الأحمد، سفير نظام بشار الأسد فى الجامعة العربية، هجوماً عنيفاً على الدول العربية التى شاركت فى قرار تعليق عضوية سوريا فى الجامعة، ووصف القرار بأنه لايساوى الحبر الذى كُتب به على الورق، وأن الذين صاغوا هذا القرار سيحاسبون أشد حساب. وهاجم الأحمد فى مؤتمر صحفى جامعة الدول العربية، وقال إنها تحولت إلى "مطيّة" لتنفيذ الأجندات الأمريكية سوريا، وقال: "قطر بتتنطط، وعايزة تلعب دور أكبر منها، لكنها والجامعة سيواجهان عاصفة ليست ببعيدة". وقال الأحمد إن حمد بن جاسم آل ثانى رئيس الوزراء القطرى، أنهى جلسة اليوم بطريقة سخيفة وسافرة، لأن دولته - بمساعدة دول عربية أخرى - ينفذون أجندات أمريكية، خصوصًا بعد انسحاب الولاياتالمتحدة من العراق. وفيما يشبه التحدى قال إن مايصيب سوريا من شر سيطال الجميع ولن ينجو منه أحد خاصة دول الخليج، وسوريا ستخرج أكثر مما كانت عليه قبل هذا القرار "الهزلى" وبقيادة الرئيس بشار الأسد.