حركة الجهاد الإسلامي تأمل سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية

قال الشيخ نافذ عزام القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامى إن حركته تأمل في سرعة إنجاز المصالحة الفلسطينية، مضيفا أن زيارة وفد الحركة للقاهرة والمتوقع قريبا سيضع ملف المصالحة في أولويات المناقشة مع المسئولين المصريين.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، حدد عزام أهم عثرات تنفيذ ملف المصالحة وهو الخلاف على اسم رئيس الوزراء في الحكومة القادمة إضافة إلى ملفات أخرى رفض الحديث عنها، مشيرا إلى أن اسم رئيس الوزراء هو العائق الأكبر في ملف المصالحة.
يشار إلى أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 تعترض على الدكتور سلام فياض رئيسا للوزراء بينما تصر حركة فتح على التمسك به.
وأضاف عزام أن تنفيذ المصالحة يعيد وحدة الصف الفلسطيني ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني الحالية جراء الانقسام، وتابع "إننا في حركة الجهاد لمسنا لدى قيادات فتح وحماس الرغبة في تنفيذ المصالحة ونأمل تحقيقها حتى نستعيد وحدة الموقف في ومواجهة العدوان الإسرائيلي".
ومن المقرر أن يلتقي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة في النصف الثاني من الشهر الجاري لبحث عدة قضايا منها ملف المصالحة المتعثرة.
وحول زيارة وفد حركة الجهاد الاسلامى للقاهرة واهم الملفات التي سيطرحها، قال الشيخ عزام أن موعد الزيارة لم يحدد حتى الآن إلا أن الاتصالات مع المسئولين في مصر مستمرة في هذا الأمر وخلال الزيارة سيتم مناقشة العديد من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وفى مقدمة ذلك الوضع الميداني في فلسطين خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي الأخير ضد القطاع في ظل خروقات متتالية من الاحتلال عقب الإعلان عن تثبيت التهدئة.