غزة-أ ش أ: أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ،ثاني أكبر فصيل فلسطيني في قطاع غزة، أنها لن تشارك في الحكومة الفلسطينية الانتقالية المقبلة ، ولا في الانتخابات البرلمانية المقررة في مايو/آيار المقبل ، مشددة على ان هذا هو الموقف النهائي للحركة. وأوضح الناطق باسم حركة "الجهاد" داوود شهاب "ان موقف الحركة من الانتخابات وحكومة السلطة متفق عليه داخل الحركة برفض المشاركة نهائيا"، موضحا ان حركته لن تشارك في اى سلطة محكومة باتفاقات أمنية وسياسية وفقا لاتفاق أوسلو الموقع عام 1993 الذي ترفضه الجهاد.
وتابع شهاب "انه لامانع من دراسة المشاركة فى المجلس الوطني الفلسطيني فيما رهن ذلك بإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية " تضم كافة الفصائل الفلسطينية باستثناء الجهاد و"حماس" ،مضيفا انه اذا تم اتخاذ خطوات جادة فى تطوير عمل المنظمة وإصلاحها عندها سيكون الجهاد على استعداد للمشاركة.
وحول موقف الجهاد من ملف المصالحة واللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي ل"حماس" خالد مشعل والمقرر الخميس المقبل فى القاهرة ، قال الناطق باسم حركة الجهاد ان دور الحركة تقريب وجهات النظر بين حماس وفتح لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني ووحدته ،مشيرا الى زيارة وفد من الحركة إلى القاهرة الأيام القليلة الماضية برئاسة نائب الامين العام لحركة الجهاد زياد النخالة والذى بحث مع مسئولين مصريين ملف المصالحة وسبل تنفيذه.
يشار الى أن من بين الملفات المطروحة على لقاء ابومازن - مشعل تطوير واصلاح منظمة التحرير الفلسطينية .
وحول اعلان عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دعوة كافة الفصائل الفلسطينية للقاء شامل بعد لقاء مشعل - ابومازن قال الناطق باسم حركة الجهاد انه لو تم ترتيب لقاء يجمع كل الفصائل فحركته لن تكون بعيده عن ذلك بما يخدم الشعب الفلسطيني.