أكد السفير المصري لدى إثيوبيا محمد فتحي إدريس أن زيارة القوافل الطبية المصرية إلى إثيوبيا توضح وجود رغبة مشتركة في تعميق الروابط بين الشعبين المصرى والإثيوبى .. مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين اكتسبت زخما كبيرا بعد ثورة 25 يناير. وتسير الآن في مسار إيجابي بعدة مجالات لتحقيق مصلحة مشتركة ومكاسب للجميع. وقال إدريس - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش زيارته مستشفى "ياكاتيت 12" بالعاصمة أديس أبابا اليوم " الجمعة " لتفقد عمل القافلة الطبية المصرية الثامنة التي تزور إثيوبيا حاليا -"إن زيارة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف لإثيوبيا، وكذلك الزيارة المهمة الناجحة التى قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوى إلى مصر الشهر الماضى وزيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية إلى إثيوبيا فى وقت سابق من هذا العام، قدمت تأثيرا إيجابيا ومهدت لمرحلة جديدة بين البلدين قائمة على التعاون المشترك والمصلحة المتبادلة من أجل التنمية والرخاء لشعبى البلدين". وأضاف إدريس الذي تفقد أيضا حضانتين لعلاج الأطفال المبتسرين، كانت وزارة الصحة المصرية قد زودت المستشفى بهما، "أن هذه القوافل الطبية تأتى فى إطار الحرص المصرى الرسمى والشعبى على تقديم كل المساعدات والدعم للشعب الإثيوبى الشقيق فى جميع المجالات وخصوصا فى مجال الصحة.