قرر مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا، برئاسة الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، عزل الدكتور "ر.ص.أ" أستاذ الآثار الإسلامية المساعد بكلية الآداب، من وظيفته، مع الاحتفاظ بالمعاش، لاتهامه بالحصول على "هدايا" مادية وعينية، وتوكيل رسمي عام من إحدى طالبات الدراسات العليا، وسعيه لمشاركتها في مشروع تجاري، والحصول على قرض بنكي باسمها، بالإضافة إلى إرساله رسائل من تليفونه المحمول إلى الطالبة يؤكد فيها أنه سيعد لها الرسالة ويرسلها إلى البيت، وأنها ستكون "أصغر وأجمل دكتورة في الجامعة". كانت الدكتورة هالة أحمد فؤاد، رئيسة جامعة طنطا، قد أحالت "ر ص أ"، الأستاذ المساعد بكلية الآداب، في 18/9/2010 إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، بالقرار رقم 1882 لسنة 2010 -بناءً على التحقيق الذي أجراه الدكتور محمد مكي، الأستاذ بكلية الحقوق- لمساءلته تأديبيًّا فيما نسب إليه من: الإخلال بالقيم والتقاليد الجامعية، وانحرافه عن الحيدة والشفافية والموضوعية التي ينبغي أن يتمسك بها عضو هيئة التدريس، لاستغلاله نفوذه الوظيفي بحصوله على رشوة وهدايا من السيدة/ كنوز علاء الدين ريشة، الحاصلة على ليسانس الآداب، فضلا عن استلامه منها توكيلًا رسميًا عامًا برقم 229 ب لسنة 2009 توثيق أول طنطا.. مقابل الإخلال بواجبات وظيفته، بمساعدتها في إنجاز رسالة الماجستير في الآثار الإسلامية المشرف عليها خلال العام الجامعي 2009/2010. وحيث إنه قد ثبت في حق المحال -كما جاء بقرار لجنة التأديب- خروجه على مقتضى الواجب الوظيفي، متخليًا عما يجب أن يتحلى به أستاذ الجامعة، فقد قرر المجلس عزل الأستاذ المساعد من وظيفته، مع الاحتفاظ بالمعاش.