أكد الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أن ما يتم وضعه من سياسات للنهوض بالتعليم في مصر، وما يدور حوله من نقاشات، يماثلون ما يناقش فى العالم كله، كما أن المشاكل والعقبات، التي تعترض سياسة التعليم في مصر، هى نفسها المشاكل التي تقابل التعليم في العالم كله، سواء مشكلات التسرب من التعليم، أواللامركزية فى التعليم، أو التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة. تأتي تصريحات زكي على هامش مشاركته فى الاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، الذى عقد بمقر المنظمة بباريس، تحت عنوان "الاستثمار فى رأس المال البشرى والاجتماعى من خلال التعليم.. التحديات الجديدة"، والذى شاركت فيه 38 دولة من دول العالم، وقد شاركت مصر في الاجتماع بصفة مراقب، وتمت مناقشة تقرير حول أوضاع التعليم العالى فى مصر، يقيس مدى التقدم الذى حققته مصر فى هذا الصدد. وقال أحمد زكي بدر وزير التعليم إن هذه الاجتماعات، كشفت عن أن ما تتم مناقشته فى مصر، وما يتم وضعه من سياسات للنهوض بالتعليم، يماثلان مايناقش فى العالم كله، كما أن المشاكل والعقبات، التي تعترض سياسة التعليم في مصر، هى نفسها المشاكل التي تقابل التعليم في العالم كله، سواء مشكلات التسرب من التعليم، أواللامركزية فى التعليم، أو التعليم فى مرحلة الطفولة المبكرة. وأضاف وزير التعليم أنه أجرى عددا من اللقاءات الثنائية، على هامش مشاركته في المؤتمر، مع مدير التعليم بمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، ومدير التعاون مع الدول غير الأعضاء. كان المؤتمر انتهى بتوجيه الدعوة إلى دول العالم، لزيادة الاستثمار فى التعليم خلال القرن الحادى والعشرين، وإصلاح النظم التعليمية، من أجل تعظيم الفائدة الاقتصادية والاجتماعية، التى تعود على المجتمعات من التعليم.