قامت اللجنة الحدودية البرية برئاسة السفير محمد عباس المشرف على قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي المصرية والفريق آدم سراج رئيس هيئة الجوازات بوزارة الداخلية السودانية بمعاينة المنافذ البرية فى مناطق "قسطل و أشكيت و أرقين" لإنشاء منطقة جمركية بين البلدين . وأشار قنصل السودان بأسوان بلال قسم الله قنصل السودان بأسوان إلى أن التشغيل المشترك للمنافذ بكلا الجانبين من شأنه تسهيل إجراءات العبور اللازمة للأفراد والبضائع فيما يخص الإجراءات الجمركية والحجر الصحى ، على أن يتزامن إنشاء مباني المنافذ البرية مع اكتمال شبكة الطرق المؤدية التى تربط بين البلدين وبحيث تكون المسافة بين المنشآت وخط الحدود المصرية - السودانية بمسافة 25 مترا فى كلا الجانبين . وأشار بلال قسم الله إلى أن الجانب السوداني قدم اقتراحاً بأن تكون المنافذ الجمركية مباني سابقة التجهيز فى نقطة قسطل / أشكيت للإسراع بتشغيلها الفوري عقب اكتمال الطريق البرى حلفا / أشكيت بطول 29 كم فى الجانب السوداني، والذي سيتم الانتهاء منه في نهاية نوفمبر المقبل ، حيث تم بالفعل الانتهاء من رصف 42 كم من قسطل / أشكيت في الجانب المصري. وأشار إلى إمكانية تطبيق ذلك المقترح أيضاً على منفذ أرقين بعد الانتهاء من طريق أرقين / دنقلة بطول 470 كم، والذى سينتهى العمل به خلال 6 أشهر بعد طرحه بنظام P .O.T ، مما سيسهم إلى حد كبير فى بناء جسور التعاون والتبادل التجاري بين البلدين.