الحدود الجغرافية تحكم حركة الاهالي في كل محافظات مصر وانما الأمر يختلف مع أهل أسوان الذين فتحوا حدودهم مع اشقائهم السودانيين لتتحول الارض الي وطن واحد للجميع. المصريون والسودانيون. ،المباني اصبحت متشابهة والطرق ممتدة والمنافذ الحدودية اصبحت وجها لوجه.. الاسوانيون قالوا لأشقائهم البيت بيتكم.. والسودانيون حيوا أهل السوان بتحيتهم التقليدية قائلين حبابك عشرة. قنصل السودان إسوان بلال قسم الله قال إن اللجنة المصرية السوادنية المشتركة قد اتفقت علي ان تكون المنافذ المصرية والسودانية كل منها في مواجهة الأخر وعلي جانبي خط عرض22 وذلك في مناطق قسطل واشكيت وأركين علي ان تكون المباني والمنشآت بكلا الجانبين متماثلة. من أجل تيسير حركة انتقال الافراد والبضائع تعزيزا للتبادل التجاري بينهما بما يوفر المناخ المناسب لتحقيق التكامل المنشود بين البلدين ويلبي تطلعات شعبي البلدين الشقيقين.. موضحا أن التشغيل المشترك للمنافذ بكلا الجانبين سيراعي تسهيل إجراءات العبور للازمة للأفراد والبضائع فيما يخص الاجراءات الجمركية والحجر الصحي والبيطري والزراعي حتي يتسني لنا وضع النقاط الجمركية ومكاتب الهجرة وتنظيم التواصل والتجارة بما يخدم المصالح المشتركة.. وأضاف بلال قسم الله أن الجانبين عقدوا اجتماعا مشتركا بمدينة ابوسمبل السياحية حضرها سفير السودان بالقاهرة كمال حسين ومستشار السفارة السودانية بجانب ابو بكر عثمان معتمد محلية حلفا وأسعد عبد المجيد رئيس مدينة ابوسمبل. بالإضافة الي مسئولي الجمارك والجوازات ووزارات التعاون الدولي والتجارة الخارجية والاستثمار وهيئات المساحة والرقابة والتفتيش والمواني ومشروعات الطرق.. مؤكدا ان يتزامن إنشاء مباني المنافذ البرية مع اكتمال شبكة الطرق المؤدية التي تربط بين البلدين وبحيث تكون المسافة بين المنشآت وخط الحدود المصرية السودانية بمسافة25 مترا في كلا الجانبين. وأكد بلال قسم الله أن الجانب السوداني قدم اقتراحا بأن المنافذ الجمركية عبارة عن مباني سابقة التجهيز في نقطة قسطل/ اشكيت للإسراع بتشغيلها الفوري عقب اكتمال الطريق الري حلفا/ اشكيت بطول29 كم في الجانب السوداني والذي سيتم الانتهاء منه في نهاية نوفمبر القادم. حيث تم بالفعل الانتهاء من رصف42 كم من قسطل/ اشكيت في الجانب المصري مع إمكانية تطبيق ذلك المقترح ايضا علي منفذ ارقين بعد الانتهاء من طريق آرقين/ دنقلة بطول470 كم والذي سينتهي العمل به خلال6 أشهر بعد طرحه بنظامP.O.T وهو الطريق الذي سيساهم لحد كبير في بناء جسور التعاون والتبادل التجاري بين البلدين. لافتا الي أن الجانبين اتفقا علي تبادل التقارير الشهرية حول معدلات تنفيذ أعمال الرصف في هذه الطرق. بجانب عقد الاجتماع الثاني لهذه اللجنة المشتركة خلال ثلاثة أشهر. بالاضافة الي اهمية تفعيل اتفاقية النقل البري للركاب والبضائع الموقعة بين البلدين عام2002 لتنشيط سبل التجارة البينية عبر النقل البري والنهري.