بعد أن اكتشف الأب اختفاء طفله المولود من مستشفى الدمرداش توجه أحمد لطفى عبد العظيم مسرعاً إلى قسم شرطة الوايلى ليقدم بلاغاً باختطاف نجله ربيع بعد ولادته بساعة. وانتقلت المباحث إلى المستشفى لكشف غموض الحادث. وبمناقشة الأم أكدت أنها فوجئت بممرضة تخبرها بأن والدها مصاب فى أنفه ويحتاج إلى عرضه على أحد الأطباء وطالبتها باصطحابه إلى الطبيب فوافقت الأم. وتبين من تحريات المباحث أن وراء عملية الخطف ممرضة تدعى صباح طوخى عبد اللطيف 26 سنة، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة. وأنها كانت حاملا فى بنت وأذاعت وسط أهلها وأهل زوجها أنها حامل فى توأم ولذلك أرادت أن تنسب ذلك الطفل لنفسها حتى لا ينفضح أمرها فقامت بسرقته بصحبة سيدة تدعى أم محمد . وتم تحرير محضر وأحيل إلى النيابة للتحقيق.