تمكنت الإدارة العامة لمباحث القاهرة من القبض على سيدة قامت بإختطاف طفل رضيع من داخل مستشفى الدمرداش. تقدم المدعو أحمد لطفي عبد العظيم عبد الله 35 سنة عامل ومقيم سرياقوس بمحافظة القليوبية ببلاغ يفيد بقيام أحدى السيدات بإختطاف طفله الرضيع والبالغ عمره يوم واحد من داخل مستشفى الدمرداش. وبإخطار اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة أمر بسرعة ضبطها وإرجاع الطفل لوالديه. وبانتقال قوة من المباحث وبمناقشة زوجة المبلغ قررت أنها أثناء تواجدها بالمستشفى اكتشفت اختطاف رضيعها حيث قامت احدي الفتيات بالمستشفى بالإدعاء بأنها تعمل ممرضه فى المستشفى وان طفلها الرضيع مصاب بأنفة ويحتاج للعلاج وأنها سوف تعرضه على أحد الأطباء وأخذت منها الطفل و لم تعد عقب ذلك. وبوضع خطة بحث وإجراء التحريات وجمع المعلومات تم تحديد مرتكبة الواقعة وتبين أنها تدعى صباح طوخي عبد اللطيف الطوخي 26 سنه ربة منزل ومقيمة بمركز شبين القناطر محافظة القليوبية وهى إحدى نزيلات المستشفى ومحجوزة بالمستشفى منذ حوالي أسبوعين وأنها اختطفت الطفل من والدته ثم هربت. وبعد تكثيف التحريات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، تم ضبط المتهمة أثناء تواجدها بمسكنها وبرفقتها رضيعان حديثي الولادة. وبعد إلقاء القبض عليها وبمواجهتها أمام اللواء أسامه الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، اعترفت بارتكابها للواقعة بسبب رغبتها فى إعلام زوجها واهلها بأنها قد وضعت توأم كما سبق لها أن أبلغتهم، واختمرت فكرة اختطاف طفل من إحدى نزيلات المستشفى حيث استغلت الحالة المرضية للمجني عليها وقامت باختطاف الرضيع بحجة علاجه ثم فرت هاربة وتوجهت به لإحدى صديقاتها وتدعى أم محمد حيث تركت لها الرضيع المختطف حتى أتمت ولادة الأنثي لدي أحد الأطباء يدعى مجدى محمد نصار، وأضافت أنها عقب ذلك عادت إلى صديقتها المذكورة وبصحبتهما الرضيعان وأخطرت زوجها واهلها بأنها أنجبت توأم..تحرر ضدها المحضر اللازم وتمت إحالتها للنيابة العامة لمباشرة التحقيق.