استغلت ربة منزل الحالة المرضية لسيدة بعد وضعها طفل فى مستشفى الدمرداش، وقامت باختطاف طفلها بحجة علاجه وفرت هاربة، أفادت التحقيقات أن المتهمة ارتكبت الواقعة لادعائها أمام زوجها وأهليته أنها وضعت توأم، حيث كانت حامل فى طفل واحد، ألقى القبض على المتهمة وتم اعادة الطفل المختطف لوالديه، تحرر محضر واحاله اللواء محسن مراد، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الى النيابة. البداية ببلاغ تلقاه مأمور قسم الوايلى من أحمد لطفي عبد العظيم "35 سنة" عامل، مقيم فى القليوبية، عن اكتشافه اختطاف نجله، طفل رضيع عمره يوم واحد، من داخل مستشفى الدمرداش، بالانتقال والفحص ومناقشة زوجته، قررت أنها تشتبه فى احدى الفتيات التى تقابلت مع احدى الممرضات بالمستشفى لإخطارها بان طفلها الرضيع مصاب بأنفه ويحتاج للعلاج وأنها سوف تعرضه على أحد الأطباء إلا أنها لم تعد عقب ذلك، تشكل فريق بحث باشراف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، توصل الى تحديد هوية مرتكبة الواقعة وتبين أنها تدعى صباح.ط.ع "27 سنة" ربة منزل، مقيمة فى شبين القناطر بالقليوبية، وهى إحدى نزيلات المستشفى ومحجوزة بالمستشفى منذ حوالي أسبوعين وأنها اختطفت الطفل وهربت فى توقيت معاصر للواقعة، وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام تم ضبطها أثناء تواجدها بمسكنها وبرفقتها رضيعان ذكر وأنثي حديثي الولادة، وبمواجهة المتهمة أمام العقيد هشام عامر، مفتش المباحث والمقدم أيمن صلاح، رئيس مباحث الوايلى، اعترفت بارتكابها الواقعة بسبب رغبتها فى إعلام زوجها وأهليته بأنها قد وضعت توأم كما سبق لها أن أبلغتهم، وأضافت أنها اختمرت فكرة اختطاف طفل من إحدى نزيلات المستشفى، حيث اس تغلت الحالة المرضية لأم الطفل وقامت باختطافه بحجة علاجه وفرت هاربة، ثم توجهت به لإحدى صديقاتها وتدعى أم محمد، مقيمة فى شبين القناطر بالقليوبية، وتركت لها الرضيع المختطف حتى أتمت ولادة الأنثي لدي أحد الأطباء، وأضافت أنها عقب ذلك عادت إلى بلدتها صحبتها صديقتها والرضيعان وأخطرت زوجها واهليته بأنها أنجبت توأم. تحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.