بعد استجابة عماد أديب لمطالبهم ..صحفيو "العالم اليوم" يعلقون اعتصامهم لحين التزام الإدارة

قرر صحفيو جريدة "العالم اليوم " المعتصمون تعليق اعتصامهم مؤقتا لحين التزام الإدارة معهم ، يأتي ذلك بعد أن أصدر عماد الدين أديب رئيس مجلس إدارة الجريدة ورئيس تحريرها قرارات إدارية إصلاحية مهمة استجابة لاعتصامهم ومبيتهم بمقر الجريدة والذي استمر 8 أيام .
وأكد المعتصمون وعلى رأسهم محمد نصر الحويطي وإسلام عبد التواب وعبد الهادي فتحي وأسماء أمين أن تعليق الاعتصام جاء بعد استجابة أديب لمطالب العاملين بالمؤسسة ووعده بتنفيذها خلال جدول زمني محدد.
وقرر المعتصمون تعليق الاعتصام حتى تأكدهم من صدق الإدارة في تحقيق مطالبهم وأقربها صرف المستحقات المالية للعاملين مع أول الشهر المقبل ،بما فيها كشوف إنتاجهم.
وأكد المعتصمون أنهم مستمرون في متابعة تنفيذ مطالبهم ومصرون عليها ولن يتراجعوا عنها حتى يتم الانتهاء منها، مشددين على أن أي تراجع أو إخلال بالمطالب من جانب الإدارة يعيد التفاوض إلى المرحلة "صفر" مرة أخرى.
وكلف أديب المعتصمين بمتابعة تنفيذ مطالب العاملين معه بصورة مباشرة وإدارة الجريدة وتحقيقها بالشكل والصيغة والطريقة التي أقرها.
وعلى جانب آخر قرر المعتصمون ب "العالم اليوم" إلغاء وقفتهم الاحتجاجية والتي كان من المقرر تنظيمها غدا الأربعاء أمام مقر الجريدة بعد الاستجابة لمطالبهم متقدمين ببالغ الشكر لكل من تضامن معهم من الزملاء داخل وخارج الجريدة.
جدير بالذكر أن أديب أصدر أوامره للإدارة العليا والشئون الإدارية والمالية بجريدة " العالم اليوم " بسرعة إنهاء كل الإجراءات الخاصة بالإصدار الجديد حسب متطلبات المجلس الأعلى للصحافة.. شاملة تعديل العقود والتعاون مع الزملاء فى هذا الصدد، وكذلك تفويض لجنة مشكلة من الزملاء بجريدة "العالم اليوم" لإحضار ثلاثة عروض أو أكثر من شركات تأمين طبى واختيار أفضلها وسرعة تفعيلها ليستفيد منها كل العاملين المؤمن عليهم.
كما قرر تكليف الإدارة المالية بتنظيم صرف المرتبات من مقر الجريدة "العالم اليوم" أول كل شهر بالصورة اللائقة بالعاملين والعدالة، وقرر تفعيل الهيكل الإدارى والمالى اعتبارا من أول يناير 2012 بعد عرض مسودة من الهيكل الجديد على الزملاء فى ديسمبر من العام الجارى لإدخال أى تعديلات يتفق عليها.
وأكد أنه اعتبارا من يناير المقبل ستتم إعادة النظر فى هيكل المرتبات حتى لا يحدث تفاوت كبير بين الأجور وربطها بكشوف الإنتاج لتحقيق أكبر قدر من العدالة بين العاملين ، موضحاً ضرورة التوظيف الأمثل للكوادر البشرية بالمؤسسة لتحقيق أقصى استفادة منها ومكافأة المنتجين ومحاسبة المقصرين.
صحفيو العالم اليوم
20 سبتمبر 2011