أعلن "الإخوان المسلمون" بقنا عن مساندتهم للدكتور حمدي بخيت من قسم اللغة العربية بكلية الآداب المرشح على منصب العميد في انتخابات جامعة جنوبالواديبقنا. وقال محمد عبدالنبى، أمين حزب "الحرية والعدالة" بقنا: إن الإخوان يقبلوا التنافس الشريف بين التيارات السياسية بالجامعة التي تدخل السباق، مشيرا أن قلة عدد التيارات السياسية في الجامعة مثلما هو موجود الآن يأتي بصورة سلبية على المجتمع الذي يعج بالقبلية والعنصرية. وأوضح عبدالنبى، أن الإخوان يدعون كل من ينتمي للتيار الإخوانى بالجامعة مساندة الدكتور حمدي بخيت في سباق الانتخابات على العمادة. في سياق متصل قال الدكتور قرشي عباس دندراوى، أمين الحزب الناصري بقنا وأحد المرشحين على مقعد العمادة بكلية الآداب إن التيار الناصري بالجامعة يتعصب للعلم فقط مشيرا أنه لا يحبذ أن يكون مؤيدوه من التيار الناصرى فقط، لإيمانه بأن الجامعة لابد أن تتعصب للعلم فقط وليس لتيار سياسى. كان المراقبون لانتخابات جامعة قنا أبدوا تخوفهم من عدم وجود تنظيمات وتيارات سياسية متنافسة في الجامعة بعد حل الحزب الوطني واقتصار المنافسة على تيارين سياسيين ذوى أعداد قليلة، وهو التيار الناصري الذي به انشقاقات الدكتور قرشى دندراوى وبين أعضائه على خلفية تراشق البيانات بين أمينه المرشح على منصب العمادة والأعضاء الرافضين لسياسة الحزب في وقت ظهور لافتات تأييد لأحد أبناء قنا على منصب المحافظ وبين الإخوان المسلمين، الذين أعلنوا تأييدهم الكامل للدكتور حمدي بخيت.