أكد السفير وائل أبوالمجد سفير مصر بكندا أن الأحداث الأخيرة التى شهدتها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير لم تؤثر على حجم التبادل التجارى بين مصر وكندا، حيث حققت خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2011 زيادة ملحوظة بلغت نسبتها 49$ وارتفع حجم التبادل التجارى إلى 587 مليون دولار بدلا من 394 مليون دولار. وقال فى تصريحات له على هامش حفل تسلم شركة "سمارت" للطيران المصرية أولى طائراتها من شركة بومبارديز الكندية إن حجم الصادرات الكندية الى مصر حققت أيضا خلال تلك الفترة زيادة بلغت نسبتها 52% لتصل إلى 380 مليون دولار .. فى حين بلغت قيمة الصادرات المصرية لكندا 207 مليون دولار وبزيادة بلغت نسبتها 44% . وعن حركة التبادل التجارى بين مصر وكندا أكد السفير أبوالمجد أنها شهدت زيادة ملحوظة خلال العشر سنوات الماضية، حيث أرتفعت من 170 مليون دولار عام 2001 إلى 900 مليون دولار العام الماضى وارتفعت الصادرات الكندية إلى مصر نحو610 ملايين دولار بدلا من 143 مليون دولار، مشيرا إلى أن مصر أصبحت تحتل المرتبة 30 فى قائمة الدول المستوردة من كندا وأهم دولة فى أفريقيا وثالث دولة عربية بعد المملكة السعودية والامارات .. كما احتلت مصر المرتبة الرابعة عربيا و 62 من دول العالم فى حجم صادراتها إلى كندا حيث بلغ حجم الواردات الكندية من مصر 290 مليون دولار عام 2010 بدلا من 27 مليون دولار عام 2001 مشيرا إلى أنه مازالت هناك فرص متاحة بين البلدين للتوسع فى حجم التبادل التجارى بينها. وأضاف السفير وائل أبوالمجد أنه على الرغم من أن الحكومة الكندية قد قلصت من حجم مساعداتها لعدد من الدول المستفيدة من معوناتها .. إلا أن مساعداتها لمصر ظلت ثابتة ولم تتأثر وأسهمت مؤخرا بمبلغ 10.2 مليون دولار كندى خصص لتدريب وتأهيل الشباب على العمل فى المصانع الحديثة. من جانبه طالب أحمد اللبيدى رئيس المفوضية التجارية بالسفارة المصرية بكندا بضرورة عودة خط الطيران بين مصر ومونتريال والذى توقف منذ سنوات بسبب مشاكل مالية على الرغم من حاجة الجالية المصرية والعربية إلى تشغيل هذا الخط حيث إن عدد الجالية المصرية فى تورونتو ومونتريال يزيد على 200 ألف مصرى.
