وجه شباب حملة دعم مطالب التغيير "لازم" الداعمة للدكتور البرادعي للترشح للرئاسة، رسالة شديدة اللهجة إلى المجلس العسكري، عددت خلالها ما جرى في مصر خلال الشهور السابقة التي أعقبت الثورة. وتضمن الخطاب الذي حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه: "منذ 28 يناير لم نرض عما قام به الجيش من حياد سلبى مع الحق والباطل، مع الثورة والنظام السابق، وتمسكنا بالأمل عندما أعلنتم إيمانكم بالثورة ومطالبها ووعدتم بتنفيذها، وأعلنتم عن 6 أشهر لتسليم السلطة". وأضاف الخطاب "بكل أسف لشاب الفترة الماضية أخطاء ترقى إلى الخطيئة بدءًا من التمسك بوزارة شفيق، والتمسك برموز الحزب الوطني الاستفتاء الفتنه الطائفية، محاكمات قتلة الشهداء، قانون ممارسة الحقوق السياسية، قانون الأحزاب قانون الاعتصام والتظاهر قانون انتخابات مجلس الشعب والشورى تقسيم الدوائر تطهير الإعلام والجامعات والداخلية قانون السلطة القضائية المبادىء الدستورية معايير اختيار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، شهداء الحدود الجدار العازل وأخيرًا الطوارىء". تابعت حملة لازم في بيانها: "وبالرغم من كل الأحداث المؤسفة التى مرت فى الساعات والأيام القليلة الماضية، والأيادى الداخلية والخارجية التى عبثت بأمن الوطن والتى نطالب بفتح تحقيق سريع و نزيه واثقين أنه سيبرىء الثورة و الثوار من هذه المحاولات الخبيثة، فإننا نعلن إننا لن نتوقف عن إستكمال الثورة، ولن ترهبنا قوانين الطوارىء والمحاكمات العسكرية.. عن تحقيق أهداف الثورة. وطالبت الحملة في خطابها بتعديل قانون مجلس الشعب والشورى وبشكل فوري وإعادة تقسيم الدوائر بناء على توافق سياسي بين كل الأطراف السياسية، كما طالبت بالإعلان عن المبادىء الدستورية بعد توافق القوى السياسية و موافقة الشعب المصرى من خلال الاستفتاء عليها وكذلك معايير اختيار لجنة المائة. واختتمت الحملة خطابها: "إنه فى 23 سبتمبر 2011 وقبل أسبوع من انتهاء الموعد المفترض للدعوة إلى إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى، فإننا سنستعيد روح ثورة 25 يناير، وسوف ننزل مع كل مصرى إلى كل ميادين مصر".