فى استجابة لما نشرته صحيفة "الأهرام" حول إحجام 80 % من الشركات المصرية المستوردة لعجول الذبيح الفورى واللحوم المبردة عن إتمام صفقاتها لانخفاض القوى الشرائية وهو ما يهدد بنقص المعروض من اللحوم فى الأسواق المحلية، تقدمت الشركات بطلبات استيرادية لنحو 15 ألف عجل حى بغرض الذبح الفورى من جميع المناشئ العالمية وحصلت على موافقات استيرادية لنحو 10 آلاف طن من اللحوم المبردة الطازجة والمجمدة. وتعهد رؤساء الشركات للواء الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالقيام بدورهم الوطنى فى زيادة المعروض من اللحوم بالأسواق المحلية وخفض أسعارهم بصورة كبيرة وإعادة تكوين احتياطى إستراتيجى من عجول الذبيح الفورى فى المحاجر الحدودية المصرية على مستوى الجمهورية، سواء المخصصة للاستيراد من أوروبا على ساحل البحر المتوسط والدلتا أو المخصصة للاستيراد من إفريقيا فى سفاجا والأدبية وأبو سمبل. وقال الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى إن هذه الرسائل الاستيرادية ستصل خلال 30 يوما إلى مصر، مشيرا إلى أنه من المقرر استيراد 7 آلاف رأس عجول حية من أستراليا لحساب شركات السخنة و3500 رأس إثيوبية لحساب ميدى تريد و1000 رأس سودانية للشرق الأوسط و900 رأس من رومانيا لحساب التوحيد و3000 رأس من كرواتيا لحساب كل من المصرية الجيبوتية وشمال الصعيد. أضاف أن اللحوم المبردة والمجمدة تستوردها شركات ماستر والهاشمية وتراست وجولدن هورس من السودان وإثيوبيا والهند والبرازيل وكينيا والدنمارك وكولومبيا وأمريكا. وأكد أن هناك نحو 15 لجنة بيطرية مصرية تقوم حاليا بفحص العجول الحية واللحوم المبردة والمجمدة فى بلد المنشأ، للتأكد من مطابقتها للمواصفات المصرية لاستيراد اللحوم من الخارج وكود منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس والإشراف على عمليات حجر الحيوانات للتأكد من سلامتها صحيا وإتمام عمليات الذبح وفقا للشريعة الإسلامية.