توافد الآلاف من المواطنين منذ الفجر على ميدان التحرير لأداء صلاة عيد الفطر المبارك،.. وقام الشيخ مظهر شاهين إمام جامع عمر مكرم بإلقاء خطبة العيد قائلا:" اليوم يوم سعيد والعيد أفضل بدون مبارك، وعلى الجميع أن يعلم أن مصر لن تعود إلى ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير، وعلى الرئيس القادم أن يتعلم الدرس ممن سبقه، فالشعب المصرى لن يرضى بالظلم أبدا بعد الآن". كما وجه رسالة إلى إسرائيل، أكد فيها أن مصر قادرة على أن تحمى أمنها وتصون كرامتها وتحافظ على سيادتها أرضًا وجوًا وبحرًا، وشعب مصر بعد ثورة 25 يناير يختلف عما كان عليه قبلها، فهو يقف خلف جيشه صفًا واحدًا ولن يستطيع أحد ان يحدث الوقيعة بين الجيش والشعب. وقال إن المصريين جميعًا بكافة انتماءاتهم وطوائفهم يتعين أن يصطفوا جميعا خلف جيشهم الوطنى ويبتعدوا عن التحزب والتفرق لأنه ليس من شيم المصريين، مرددا الآية الكريمة:"ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، وكذلك قوله تعالى :" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" صدق الله العظيم. وأوضح إن مصر بعد ثورة 25 يناير أصبح لديها 85 مليون مقاتل بل إن كتيبة واحدة من كتائب ثوار ميدان التحرير كفيلة بتلقين أعدائنا درسا لن ينسوه، لكننا شعب يريد السلام، ولكنه سلام يصون الكرامة ويحافظ على السيادة، شعب يريد الحفاظ على المعاهدات طالما تحافظ عليها وتحترمها الأطراف الأخرى لتلك المعاهدات. كما وجه شاهين رسالة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، قال فيها إن المصريين - شعبا وجيشا- بعد ثورة 25 يناير قرروا أن يحققوا العزة والكرامة لوطنهم من خلال بناء وطن قوى يستغنى عن معوناتكم وعن مساعدات الآخرين حتى وإن كانوا من أشقائنا فى البلدان العربية الأخرى. وتوجه خطيب صلاة العيد بالدعاء بالنصر للشعوب العربية التى تناضل للحصول على حريتها وإسقاط الديكتاتورية فى ليبيا واليمن وسوريا وسائر البلدان التى تتطلع للحرية وتنشد التخلص من الاستبداد فى سائر الاقطار العربية والاسلامية وفى العالم أجمع. وفى رسالة للشرطة المصرية، حيا شاهين الاجراءات التى اتخذت مؤخرا للتقريب بين الشرطة والشعب، مؤكدًا أن الشعب على استعداد لمعاونة الشرطة فى أداء مهامها طالما تلتزم بالقانون وتحافظ على كرامة المواطنين. وقام بعض المشاركين بتوزيع الهدايا والبالونات ولعب الأطفال الصغيرة ابتهاجا بمناسبة عيد الفطر المبارك، فيما ألقى الشيخ مظهر شاهين خطبة العيد. ومن جانبه قال صفوت حجازي بعد إمامته للمصلين إن هناك محاولات قوية لإحداث الوقيعة بين الجيش والشعب وتحويل مصر الي "ليبيا أو سورية" مؤكدا أن لا أحد يستطيع أن يفرق بين ابناء الشعب الواحد وبين الجيش والشعب . وشدد حجازي علي أن الشعب كله وراء القوات المسلحة في الحفاظ علي حدود مصر من أي اعتداءات ووصفهم بالأسود علي الحدود . وأضاف أن رجال الشرطة هم ابناؤنا وأن الشعب معهم طالما هم مع الشعب مؤكدا علي أن الشعب سيبقي بمسلميه ومسيحيه والشرطة والجيش يدا واحده. وفي الوقت نفسه قامت حركة 6 ابريل بالهتاف فور الانتهاء من اداء صلاة العيد وصلاة الغائب علي شهداء مصر ولبيا وسوريا ورددوا هتافات "ما تعبناش ما تعبناش ثورة كاملة يأما بلاش"وياقوات حفظ الصنية والله خبتكم خيبة قوية" ويسقط يسقط المشير وقد شهد الميدان تواجدا أمنيا مكثفا لقوات الأمن المركزي والشرطة. والقوات المسلحة وتم تحويل المرور من خارج الميدان وامام الهتافات المعادية لرجال الداخلية تم اعادة فتح الميدان لمحاولة السيطرة علي الموقف وتفرقة المتظاهريين تحاشيا لاي اشتباكات تحدث في اول ايام عيد الفطر.