قال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما نشرته الصحف الإسرائيلية اليوم حول معلومات وردت للجيش الإسرائيلي عن تسلل مجموعة تابعة للجهاد من قطاع غزة لتنفيذ عملية عسكرية جديدة في إسرائيل عارية تماما عن الصحة مؤكدا التزام الجهاد بالتهدئة التي تمت برعاية مصرية مادام التزمت بها إسرائيل. وأشار القيادي في الجهاد خضر حبيب فى تصريحات إلى أن ما أعلن اليوم حول تسلل مجموعة من الجهاد مجرد ادعاءات وليس لها صحة على الإطلاق ، معتبرا ان مثل هذه التصريحات التي يعلنها الجيش الإسرائيلي من الممكن أن تكون ذريعة لشن سلسلة غارات جديدة على قطاع غزة. وتابع حبيب أن حركة الجهاد الإسلامى ملتزمة بالتوافق الفلسطيني ونراقب التوجهات الإسرائيلية في التعامل مع هذه التهدئة. وهددت سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس بتوسيع نطاق ردها بشكل كبير على أي محاولة إسرائيلية لخرق اتفاق التهدئة والتصعيد مجددا ضد قطاع غزة. ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية لأخذ الحيطة والحذر خشية استهداف نشطائها من قبل طائرات استطلاع إسرائيلية جديدة لا تصدر أصواتا عالية. ورفع الجيش الإسرائيلي اليوم مجددا حالة التأهب على الحدود الجنوبية لإسرائيل، بعد وصول معلومات أمنية عن امكانية تنفيذ عملية عسكرية جديدة ، وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جينتس أعطى تعليماته برفع حالة التأهب وزيادة عناصر الجيش الإسرائيلي في محيط قطاع غزة "بعد ورود معلومات خلال الأيام الماضية عن تسلل مجموعة تابعة للجهاد الإسلامي من قطاع غزة . ويتعامل الجيش الإسرائيلي مع هذه المعلومات بجدية عالية خصوصا إثر الفضيحة الأمنية التي رافقت عملية ايلات ، وتدعي إسرائيل أن منفذي عملية إيلات، التي قتل فيها 8 إسرائيليين، خرجوا من قطاع غزة، وأن حركة الجهاد الإسلامي هي التي مولت العملية. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد اتهم فى وقت سابق حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بأنها تقف وراء إطلاق الصواريخ من القطاع على المستوطنات.