أهالي منيا القمح يحطمون مكتب البريد ويقطعون الطريق بسبب إضراب موظفي البريد

قام عدد من الأهالي بمنيا القمح محافظة الشرقية، بتكسير مكتب البريد وقطع الطريق العام والسكك الحديدية، وذلك إثر إضراب موظفي مكاتب هيئة البريد بمحافظة الشرقية، مما أثار غضب الأهالي وخاصة المستحقين لصرف المعاش الشهري والحوالات البريدية.
قال محمد جمال، أحد الثائرين ضد موظفي هيئة البريد إن الموظفين بمكتب بريد الزقازيق امتنعوا عن تأدية مهام وظائفهم في خدمة الجماهير للحصول علي مطالب فئوية ليس لنا فيها ذنب مما أوقف صرف المعاش الشهري الذي انتظره كما أن الموظفين تعمدوا الإساءة للمواطنين وسبهم وطردهم من أمام الشبابيك.
أضاف سمير عطا، أحد المستحقين لصرف حوالة بريدية أنه لم يستطع صرف حوالة بريدية منذ يومين بسبب الإضراب وقال للموظف إن الثورة لم تأت لتوقفوا مصالح المواطنين وتعطيل مقومات حياتهم من صرف رواتبهم الشهرية متهما الموظفين بالبريد بإفساد الحياة في مصر بسبب الإضراب.
بينما اتهم محمد محمود جمال، كل من ينظم اعتصاما من أجل مصالحه الشخصية بالخيانة لمصر ويجب محاسبته وفصله من الوظيفة.
وطالب أهالي المحافظة الحكومة بسرعة إصدار قانون يجرم التظاهر الفئوي أو تعطيل مصالح الموطنين، مع ضرورة محاسبة موظفي هيئة البريد بالشرقية.
وفي خطوة تصعيدية قام العشرات بقطع الطريق العام وكذلك خط السكك الحديدية أمام قرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح بعد رفض مكتب بريد منيا القمح صرف حوالاتهم البريدية وإعلانهم الإضراب عن العمل تضاماً مع زملائهم بمكتب بريد الزقازيق.
فيما قامت الأجهزة الأمنية بسرعة التحرك لإقناع المتظاهرين بفتح الطريق وعدم تعطيل حركة السير والمسافرين في رمضان، وقام العشرات بالاستجابة لفض التظاهر شرط محاسبة موظفي البريد عن تعطيل مصالح الموطنين، مؤكدين أن عدم صرف الحوالات سوف يتأخر لبعد العيد نظرا لتعنت الموظفين في صرف المعاشات أيضا.. مما يزيد أعباء كبيرة عليهم.
فيما قام آخرون بتكسير مكتب بريد منيا القمح وقذف الموظفين بالحجارة لامتناعهم عن العمل.