أكدت نقابة المحامين أنها ستقدم جميع أشكال الدعم المعنوي والأدبي للمحامين المرشحين فى الانتخابات دون صرف أي مبالغ مالية؛ لأن أموال النقابة لكل المحامين، والقانون حدد أوجه الصرف ولا يستطيع مجلس النقابة أن يقدم دعما ماليا للمرشحين، مؤكدا أن الدعم المعنوي أكثر قيمة وأهمية من الدعم المادي. وقال حسين الجمال أمين عام النقابة في المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة تحت عنوان "نقابة المحامين ودور مؤثر مع المحامين مرشحي مجلس الشعب" إن مصر تمر بمرحلة مهمة ومصيرية لأنها تتعلق باختيار أعضاءالمجلس التشريعي الذي يقوم بسن القوانين وإصدار القرارات ومراقبة أداء الحكومة. من جانبه قال جمال سويد وكيل نقابة المحامين إنها المرة الأولي في تاريخ النقابة التي تستغل فيها ثقلها في المجتمع وتكون داعمة وفعالة في انتخابات تشريعية مقبلة ليس عن طريق المراقبة الظاهرية وإنما عن طريق الدفع بأبنائها ليكونوا نوابا تحت القبة. وأشار إلى أن عدد أعضاء الجمعية العمومية يقترب من النصف مليون محام بمتوسط ألف محام في كل دائرة انتخابية، والمحامون أكثر ارتباطا بفئات المجتمع ومعرفة بمشاكلهم وتعبيرا عنهم وتوجيههم، ما يعنى أن دخول رجال القانون مجلس الشعب هو إثراء للمجلس. وشدد وكيل النقابة على أن دعم النقابة لابنائها في الانتخابات هو إثراء وفائدة للمجلس. ولفت يحيي التوني أمين مساعد نقابة المحامين، إلى أنها المرة الأولي التي يخوض عدد كبير من أعضاء مجلس النقابة العامة ونقباء الفروع الانتخابات، مضيفا أنه إذا كان مجلس الشعب على رأس أولوياته ضبط التشريع وسن القوانين، فإنه من الأفضل ترشيح أبناء مهنة المحاماة لهذا الدور الحيوي والمهم من أجل المشاركة الفعالة التي ستعود على المجتمع وليس المهنة فقط .