بدأت لجان وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة المصرية فى تكثيف عملها بالموانىء والمطارات والمنافذ المصرية والسعودية المختلفة استعدادا لتكثيف رحلات المعتمرين إلى الأراضى السعودية وعودتهم إلى البلاد والتى تزداد خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان وحتى عيد الفطر . قال رئيس بعثة وزارة السياحة فى مكةالمكرمة محمد عبد الكريم فى تصريح اليوم إن لجان بعثة وزارة السياحة فى مكةالمكرمة وفى المدينةالمنورة تعمل على مدار 24 ساعة خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان للإشراف على تسكين المعتمرين فور وصولهم، والتأكد من وجودهم فى الفنادق التى تم التعاقد عليها بين المعتمرين والشركات. وأضاف أنه لم يتم السماح على الإطلاق بتغيير أماكن الإقامة للمعتمرين إلا فى الحالات القصوى والتى يسمح للشركة بتغيير الفندق على أن يكون بنفس الدرجة التى كان عليها الفندق المتعاقد عليه أو أفضل منه، مع ضرورة موافقة المعتمرين. قال رئيس بعثة وزارة السياحة فى مكةالمكرمة محمد عبد الكريم إن البعثة تلقت عددا قليلا من الشكاوى فى هذا الإطار وكانت البعثة تتحرك على الفور وتقوم بمعاينة الفندق الجديد والتأكد من مطابقته لمواصفات التعاقد ثم السماح للشركة بالتغيير ، مؤكدا التزام الشركات التزاما كاملا وبصورة كبيرة فى الموسم الحالى. ونوه بأن أكثر من 80 فى المائة من المعتمرين المصريين يقيمون فى المنطقة المركزية بالقرب من الحرم المكى. الأمر الذى يساعد على سهولة آداء المناسك والعمل على تهيئة الأجواء وتيسييرها للمعتمرين . وأكد اختفاء حالات الهروب بين المعتمرين وبين السائقين الموسم الحالى بسبب نظام التسجيل الذى تتبعه الوزارة من العام الماضى، حيث تقوم الشركة بمجرد وصولها إلى مكة بالتسجيل لدى البعثة وتسليم جوازات السفر الخاصة بالمعتمرين والسائقين ولايحصلوا عليها إلا يوم المغادرة طبقا لتذاكر السفر المحددة . شدد على أن الضوابط المصرية والسعودية نجحت فى اختفاء كل المشكلات المعتادة من هروب وتغيير السكن وغيرها من المشكلات التى كان يتم ملاحظتها خلال مواسم العمرة كل موسم والتى اختفت العام الماضى وامتدت إلى العام الحالى برغم التزايد الكبير فى أعداد المعتمرين المصريين.